استدعت وزارة الخارجية الايرانية الاربعاء القائم بالاعمال السويسري للاحتجاج "بشدة" على الاتهامات الاميركية لطهران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، حسب ما افاد موقع التلفزيون الرسمي.
وتقوم السفارة السويسرية في طهران بادارة المصالح الاميركية نظرا لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة.
واكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي للصحافيين بعد اجتماع للحكومة ان الولايات المتحدة "اطلقت سيناريو لاثارة المشاكل ولكن بالتاكيد فانهم سيعتذرون لايران في المستقبل".
واضاف ان "اميركا اطلقت هذه المزاعم لتحويل اهتمام العالم عن مشاكلها الداخلية" مضيفا ان علاقات ايران مع السعودية "جيدة".
واشارت السلطات الاميركية الى ان ايرانيين احدهما يحمل الجنسية الاميركية انخرطا في مؤامرة "بتدبير ورعاية وتوجيه من ايران" بمشاركة فصائل بالحكم في طهران بهدف قتل السفير السعودي عادل الجبير في هجوم تفجيري.
واوضح المدعي العام الاميركي ايريك هولدر ان "الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة ايران على افعالها" في اطار المخطط المتهمة به.
ورفعت الاتهامات حدة التوتر بين واشنطن وطهران اللتين هما في حالة عداء منذ اقتحم طلاب اسلاميون السفارة الاميركية في طهران واحتجزوا الدبلوماسيين الاميركيين رهائن بعد قيام الثورة الاسلامية قبل اكثر من ثلاثين عاما.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على ايران فضلا عن العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة بهدف الضغط على النظام الايراني لوقف برنامجه النووي الذي تخشى واشنطن ان يكون غطاء لتصنيع قنابل نووية وهو ما تنفيه طهران.