أشار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الى وجود "حرب شكلية على الإرهاب قد يطورها الأميركيون إذا وجدوا هناك مصلحة في استراتيجيتهم بأن يأخذوا الحرب على الإرهاب حجة ربما لضرب الجيش السوري"، مؤكدا أن "أي محاولة لضرب الجيش السوري تحت ستار محاربة الإرهاب ستشعل كل المنطقة"، موضحا أن "معادلتنا لم تتغير منذ سقوط محاولة الاعتداء العام الماضي على الجيش السوري".
وإذ اعتبر "بعض الدول الخليجية غير مؤتمنة على أموال الأمة يقابلها مجموعة من النصابين في الغرب قادرة كلما احتاجت أموالا أن تأتي وتأخذ منها"، أكد وهاب خلال لقاء سياسي في البازورية أن "السوري والإيراني والروسي غير راكضين كما البعض يعتبر وراء الإنضمام الى تحالف محاربة الإرهاب، لأن الحرب على الإرهاب غير جدية، ولأن أسس المحاربة وخطتها غير واضحة، ولا يدركون أين تبدأ الحرب وأين تنتهي"، موضحا أن "الأميركي أتى بأزلامه وجمعهم وقال لهم أنتم تدفعون الأموال وأنا أقرر كيف سنواجه "داعش".
وحذر "الحكومة اللبنانية من أي خطوة ناقصة لأن الحكومة اللبنانية كانت مشاركة في هذا المؤتمر"، متسائلا "هل تعرف الحكومة اللبنانية أين ستبدأ حدود هذه الحرب، وأين تنتهي؟ هل لديها تفاصيل هذه الخطة لمحاربة الإرهاب؟ "
ورأى أنه على "الحكومة اللبنانية بدل المشاركة بهذا المؤتمر الذي يسوده النفاق لأبعد الحدود، أن تبدأ بمحاربة الإرهاب بالتنسيق مع الحكومة السورية، هذا هو الطريق الوحيد، لأنه بدون التنسيق مع الحكومة السورية على كل المواضيع لا إمكانية لمنع مواجهة الإرهاب"، داعيا الى أهمية "تشكيل وفد من الحكومة اللبنانية لمحاورة الحكومة السورية في كيفية محاربة الإرهاب"، لافتا الى أن "كذبة النأي بالنفس التي أبلانا بها الرئيس نجيب ميقاتي نظرية كاذبة و"خونفوشارية" ولا توصل الى مكان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك