اعلن جيمي اكسون زعيم حزب "ديموقراطيي السويد" ان حزبه اليميني المتطرف اصبح "سيد اللعبة" السياسية في البلاد بنتيجة الانتخابات التشريعية التي احرز فيها تقدما تاريخيا بحلوله في المركز الثالث.
وقال اكسون امام حشد من انصار حزبه في ستوكهولم "نحن الآن اسياد اللعبة المطلقون" وذلك اثر حلول حزبه في المرتبة الثالثة في الانتخابات بحصوله على 13،1% من الاصوات بحسب نتائج الفرز الاولية، مما يؤهله لاحتلال مقاعد مهمة في برلمان لا يمتلك فيه اليسار، متصدر الانتخابات، الاغلبية المطلقة.
وكان اليمين المتطرف تمكن في 2010 من دخول البرلمان، الا ان الاحزاب السبعة الاخرى المتمثلة في البرلمان (معارضة يسارية من ثلاثة احزاب واغلبية يمين-وسط من اربعة احزاب) اقصته تماما.
وخلال الحملة الانتخابية تعهدت الاحزاب السبعة نفسها بانتهاج السياسة نفسها ازاء هذا الحزب المتهم باعتماد سلوك معاد للمهاجرين وعنصري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك