أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها للتعاون العسكري مع ايران في العراق، الا انها أعلنت انها منفتحة على إجراء مزيد من المحادثات بعد ساعات من اعلان طهران رفضها مبادرات اميركية للمساعدة في القتال ضد الاسلاميين المتطرفين. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جين بساكي للصحافيين بعد فترة قصيرة من انتهاء مؤتمر في باريس حول هذه المسالة لم تدع اليه طهران "نحن لا ننسق ولن ننسق عسكريا مع طهران .. وربما تتاح فرصة اخرى .. في المستقبل لمناقشة مسألة العراق". وقال خامنئي متحدثا لدى خروجه من المستشفى حيث خضع لعملية جراحية في البروستات أنه منذ الايام الاولى لهجوم المتطرفين الاسلاميين "طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاونا ضد داعش، رفضت لان اياديهم ملطخة بالدماء". وأضاف ان "وزير الخارجية الاميركي جون كيري وجه ايضا طلبا شخصيا الى نظيره الايراني محمد جواد ظريف الذي رفض" كذلك. واعتبر ان الولايات المتحدة كانت تبحث "عن ذريعة لتفعل في العراق وسوريا ما تفعله في باكستان، اي قصف المواقع التي تريد من دون اذن" من الحكومة الباكستانية، في اشارة الى الغارات بطائرات بلا طيار على قواعد حركة طالبان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك