اشار مصدر قيادي في قوى "14 آذار" الى "أن سقوط الحكومة الحالية ليس من مصلحة حزب الله، وسقوطها ليس واردا بالنسبة إلى الحزب الا في حال واحدة وهي "عليّ وعلى أعدائي".
وأشار القيادي في حديث لـ"الجمهورية" إلى ان "حزب الله لن يفلح في حال سقوط الحكومة من تشكيل أخرى في المستقبل، لأنّ القوى الوسطية التي خضعت لشروطه في ظروف معيّنة، لم تعد في هذا الوارد بعد تبدّل هذه الظروف، إن لجهة الثورة السوريّة، أو لناحية انطلاق عمل المحكمة الدولية وصدور القرار الاتّهامي".
وأوضح المصدر أنّ "حزب الله لا يتكلّم اليوم بشراسة عن المحكمة الدوليّة، وذلك خلافا لعَون، لأنّه مُحرج ووضعُه دقيق، ولا يعلم متى تأتي الساعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك