تابع رئيس الحكومة تمّام سلام مع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم آخر تطورات قضية العسكريين المخطوفين، واجتمع بأهاليهم الذين اعتصموا في ساحة رياض الصلح، وأبلغ اليهم أنّ "المفاوضات جارية وأنّ المطالب التي تَلقّتها الحكومة تحتاج إلى وقت".
لفتت صحيفة "الجمهورية" الى انّ "ابراهيم أطلع سلام على حصيلة لقاءاته الاخيرة في الدوحة مع الفريق التركي برئاسة مدير المخابرات الجنرال حقّان فيدان، والفريق القطري برئاسة مدير المخابرات غانم الكبيسي حيث تمّ استعراض حصيلة الاتصالات الأولية التي أجراها الوفدان الوسيطان. واطّلعا من ابراهيم على حدود السقوف اللبنانية التي رسمها مجلس الوزراء عندما كلّفه المهمة على المستويات الأمنية والسياسية والقضائية. وأبلغ ابراهيم الى سلام أنّ الوفد القطري المفاوض سيزور بيروت في الساعات المقبلة ليستأنف مهمته على الأرض، ذلك انّ هناك عدداً من الاتصالات تجري بوسائل مختلفة، وهي تحتاج الى توسيع مروحتها لتشمل شخصيات وقوى في عواصم عدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك