بعض الأسرار في الصحف تكون واضحة، مفهومة، سواء ذكرت فيها الأشياء بأسمائها، من دون مواربة أو تمويه، أو لم تذكر. في أسرار صحف اليوم أكثر من معلومة تستحقّ التوقف عندها.
فقد ذكرت صحيفة "السفير" أنّ أحد أخطر المطلوبين في الشمال كان يحمل نقداً حوالي ربع مليون دولار، في معرض تفتيشه عن أسلحة وذخائر جديدة.
وفي سرٍّ آخر بين أسرار عددها الصادر اليوم، أشارت الى أنّ الطاقم الجديد في سفارة دولة كبرى في بيروت يضمّ خبيراً متخصصاً في أمور "داعش"، ويبدو واضحاً أنّ المقصود بالخبر هو سفارة الولايات المتحدة الأميركيّة.
وفي سرٍّ ثالث، تحدث الصحيفة عن محاولة التيّار الأبرز في "14 آذار" استدراج مؤسّسة غير مدنيّة لإصدار بيان تعلن فيه عدم قدرتها على تحمل أعباء قرار إجراء الانتخابات النيابيّة. والمقصود بالطبع تيّار المستقبل...
وفي خبرٍ لافت، تحدثت "الأخبار" عن أنّه "بعدما كانت العلاقة بين حزب الله وحزب الكتائب تمُرّ بوزير العمل سجعان القزي، انتدب الكتائب النائب إيلي ماروني لمتابعة الملف. والتقى ماروني النائب علي فياض في اليومين الماضيين، في اجتماع مطوّل تطرّق إلى مختلف الملفات. وتجدر الإشارة إلى أن ماروني يُعد من صقور الكتائب، وهو دائم التهجّم على حزب الله".
كما أشارت الى أنّ رئيس المحكمة العسكريّة العميد خليل إبراهيم طلب من قائد الجيش العماد جان قهوجي، التدخل والمساعدة على تأمين غطاء للإفراج عن "قادة المحاور" في طرابلس، الموقوفين في سجن رومية، ولا سيّما سعد المصري وزياد علوكي. ويرى إبراهيم أن بقاء هؤلاء داخل السجن، يفسح المجال للإسلاميين المتشددين أمثال شادي المولوي وأسامة منصور لاستقطاب أتباع "قادة المحاور".
وفي خبرٍ لافتٍ آخر يتوقّع أن يصدر توضيح بشأنه من الحزب التقدمي الاشتراكي، أوردت الصحيفة خبراً جاء فيه: "تحت ستار "مخيّم كشفي"، نظّم الحزب التقدمي الاشتراكي، بالتنسيق مع جماعة الداعية عمّار، مخيّماً تدريبياً لأكثر من 60 شخصاً في تلال مدينة الشويفات، بينهم عدد من مشايخ بلدة ديرقوبل. وهي ليست المرّة الأولى التي تشهد فيها التلال تمارين ذات طابع عسكري، تتضمن رماية بالأسلحة، إلّا أن اللافت هذه المرّة هو إعداد دروس نظرية للمشاركين في المخيم، على رشّاشات ثقيلة محمولة على سيارات رباعية الدفع، إضافة إلى مدافع الهاون".
أما صحيفة "النهار" فألقت الضوء على مواصلة وفد من التيّار الوطني الحر في الشمال زياراته لقيادات ومرجعيّات إسلاميّة دعماً لوقوفها ضدّ الحركات المتطرفة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك