علم موقع الـ mtv أنّه بعد ورود معلومات عن تجمّعات تحصل في مستودع في منطقة الدكوانة، وتحديداً في الشارع المعروف بـ "السلاف العريض"، قامت دوريّة من شرطة بلديّة الدكوانة مساء أمس بتفتيش المكان. وبعد التحقيقات التي أجريت، بالإضافة الى المضبوطات التي وجدت في المكان، تبيّن أنّ المستودع كان يستخدم كمحفل ماسوني وتعقد فيه لقاءات دوريّة، حيث عثر فيه على أوراق تتضمّن محتويات المحفل، مثل الصولجان، والشمعدان والمطرقة وغيرها.

 

 

وتشير المعلومات الى أنّ هذا المستودع تحوّل، منذ فترة، الى مركز لتجمّع السوريّين الذين يقصدونه يوميّاً لعقد اجتماعات لم تعرف طبيعتها حتى الآن، وما إذا كانت مرتبطة بأيّ نشاط أمني. علماً أنّ شرطة البلديّة أوقفت سوريّاً واحداً في المكان وسلّمته الى فرع المعلومات مع النتائج التي توصّلت إليها عبر سؤال سكان المبنى الذي يقع فيه المستودع، والذين أفادوا عن أنّ شبّاناً سوريّين يرتادون المستودع بشكلٍ يومي، من دون أن يعرف سبب ذلك. في حين لم يتمّ العثور في المكان سوى على بعض المحتويات التي كان يستخدمها الأعضاء في المحفل الماسوني، بالإضافة الى عددٍ من الكراسي الموزّعة بطريقة توحي باستخدامها لعقد اجتماعاتٍ في المكان.

 

 

وعلم موقعنا أنّ فرع المعلومات سيتولّى التحقيق في هذه القضيّة لمعرفة ما إذا كان المكان يستخدم لنشاطٍ مشبوه، وذلك من خلال التحقيق مع الموقوف ومع أصحاب المستودع.