تابع بطريرك أنطاكية والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك والوفد الكنسي المرافق زيارته الراعوية والرسمية لفنزويلا، وأجرى سلسلة لقاءات روحية واجتماعية مع أبناء الطائفة والجاليات العربية. وأجرى مقابلات تلفزيونية وصحافية، كان أبرزها المقابلة التلفزيونية مع القناة الثامنة الحكومية.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي في الديوان البطريركي أن "البطريرك لحام أكد خلال المقابلة أن هدف الزيارة هو راعوي في الدرجة الأولى وللاطلاع على أوضاع أبناء الكنيسة خصوصا والجالية عموما، وبهدف دعوة الأبناء إلى وعي دورهم في هذا المجتمع الفنزويللي، ليكونوا رسالة وشهادة للداخل والخارج".
وأكد لحام، بحسب البيان، أن "الوضع في الدول العربية كلها صعب، إذ أن غالبية هذه البلدان تشهد ثورات تدعو إلى تغيير الانظمة القائمة. وفي الواقع هناك بعض المطالب المحقة، ولكن هناك أياد كثير ومصالح كبيرة خارجية وداخلية تتستر بهذه المطالب لتفتيت العالم العربي وسوريا خصوصا".
ولفت إلى أن "الرئيس بشار الأسد كان قد بدأ بإصلاحات واسعة قبل عشرة أعوام"، معتبرا "أن الوضع في سوريا دقيق، لأنه إذا تفتت سوريا، لا سمح الله، فستفتت الدول العربية كلها. وهذا أمر لا يتمناه ولا يريده أي مخلص"، داعيا "المجتمع الدولي إلى إعطاء الرئيس بشار الأسد الفرصة لإكمال إصلاحاته التي كان قد بدأ بها".
وكان السفير المصري علي مراد أولم على شرف لحام والوفد المرافق.
وفي المناسبة، تطرق لحام إلى ما حصل أخيرا في مصر من مجزرة في حق الاقباط الذين هم اساس المجتمع المصري مشيرا إلى أن المجرم يجب أن يأخذ عقابه، فالعنف لا يولد إلا العنف، والدم لا يولد إلا الدم. لا يجب أن يفلت أحد من العقاب بعد اليوم. وأرجو أن تبقى مصر الكبيرة دوما كبيرة".
ومساء، أقام السفير السوري حفل استقبال على شرف لحام والوفد المرافق
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك