أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن "الحكومة تقوم بما يلزم ليعود الجنود الاسرى فنحن لا يجب ان نعيش تحت تهديد الخطف ولا نريد لكل لبنان ان يخطف"، لافتا إلى أننا "حريصون على سلامة العسكريين وعلى الجيش لذلك نحتاج الى حسم وشدة والى التعاطي بلغة قوية مع اشخاص يتعاملون بوحشية كي لا ننتقل من خطف ثمانية وعشرين جندياً الى خطف كل الجيش اللبناني".
وخلال لقاء حاشد جمعه بالجالية اللبنانية في لوس انجلوس الأميركية، قال: "تروننا صابرين وصامتين في حكومة وحدة وطنية لاننا خائفون على بلدنا ان يذهب بأكثر من هكذا فوضى".
وعن دخول لبنان في محور ضرب داعش قال باسيل: "لبنان شارك سياسيا"في هذه الدعوة لأن لبنان يحارب داعش على ارضه ونحن في قلب المعركة"، مضيفا: "لبنان يأخذ ولا يعطي فنحن لا نملك طائرات لتقديمها لضرب داعش ولا سلاح لدينا بل على العكس نحن بحاجة لسلاح وطائرات ومال والدول المشاركة تتفهم وضعنا"، موضحا "أننا شاركنا لأن هذا الاطار الدولي صحيح ويحارب داعش ولا مشاريع لديه لتصفية حسابات سياسية لا في المنطقة ولا في العالم. والاهم والاخطر اننا بحاجة لسحب داعش من العقول وهذا ما يستدعي دوراً منا بفهمنا للشرق، بأن نشجع الاعتدال الاسلامي ليحارب داعش كي لا تتمدد لعقول الناس"، مؤكدا أن "لبنان لن يكون مقر هجمات لقوى اجنبية على داعش في المنطقة ولا ممرا لطائراتهم فالمعركة على ارضنا ومن يريد المساعدة فليساعد جيشنا ونحن نقوم بالمهمة".
وفي سياق آخر، استغرب باسيل الحديث عن تمديد لمجلس النواب قد يصل الى ثلاث سنوات، وقال: كلما ذهبت ملامح الدولة كلما اقتربنا من الفوضى التي تسمح بدخول داعش التي تستثمر بالفوضى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك