أشار وزير الطاقة والمياه جبران باسيل إلى أن الحكومة مطالبة بمزيد من العمل والإنجازات وبمزيد من الجهد كي يتم إنجاز كل المشاريع المتعلقة بالوزارة، كوننا نواجه حالة من الكسَل الفكري، بالإضافة إلى الجهل واللامبالاة، ولا أحد يريد أن يصرف جهداً لا لمعالجة موضوع الأجور بجدية ، حيث نريد الحلول أياً تكن، وبعدها نكتشف الأخطاء فيها وإن ما قد تمّ لا يشكل حلاً ولا حتى موقتاً، كذلك فيما خصّ المياه، لا نجد إستعداداً للسماع عن الإستراتيجية التي أخذت سنة عمل، ولا عن موضوع الكهرباء، ما يعني وجود حالة من الكسل المُعمّم فلا يريدون لا القراءة ولا السماع ولا الكتابة، فقط الإعتراض عبر الإعلام من دون تقديم أي مساهمة أو جهد حتى بالإستماع.
وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده في الوزارة إلى أن المشاريع التي يعرضها وحدها كافية لتنهض بالإقتصاد اللبناني، لأن حجم الإستثمارات العامة المرتبطة بها كفيلة وحدها لتحرك الإقتصاد ولتحقق حركة نمو كبير جداً ولتخلق فرص عمل فترفع حالة الإقتصاد ككل، ليس معنوياً فقط، بل بشكل جدي وفعّال ".
وأضاف "نحن بانتظار يدء مناقشة الموازنة وإن أي تأخير في ذلك غير مبرّر وخاصةً إذا تم ربطه بموضوع المحكمة، إذ لا يجوز أن تربط الأمور كافة بالمحكمة".
وعن موضوع الإدارة والمناصفة والتعيينات، أشار إلى أننا في حكومة يجب أن تسير في التعيينات بشكل أسرع، وهناك جزء من هذه التعيينات مرتبط بالآلية التي توافقنا على إعتمادها ووضعنا لها تصوراً، وقلنا أكثر من مرة إنها غير مُلزمة وهي لا تتناقض مع صلاحيات الوزير، مشيرا إلى أن موضوع الحدود البحرية أُنجز من الناحية اللبنانية، التشريعية وصدر المرسوم اللازم وما تبقى هو المتابعة الديبلوماسية والدولية اللازمة المكثّفة كي لا نصبح أمام واقع يحاول حالياً البعض ترسيخه، بمعنى أن هناك " الخط " اللبناني و"الخط" الإسرائيلي، وما بين هذين الخطيّن أصبح هناك منطقة نزاع أو خلاف، وهذا الأمر لا يمكن للبنان القبول به، وأنّ يتعاطى معه كأمر واقع أبداً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك