اشار بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم غريغوريوس الثالث لحام الى "معاناة الشعوب في الشرق الاوسط"، لافتا الى "مفاصل الازمة السورية، والوجود المسيحي الحر في المنطقة"، ومشيرا الى الحضور المسيحي "الفاعل والمتفاعل مع اخوتنا المسلمين الذين بنينا معا حضارة مشرقية غنية بالقيم والروحانيات".
واكد في محاضرة امام مؤتمر "السلام وتقارب الاديان"، "ان المسيحيين هم اهل الارض وابناؤها ولن يستبدلوها بأي ارض او بلد اخر"، محذرا "من خطر التهجير الذي تقوم به بعض الجماعات التي لا تمثل قيم الدين الاسلامي والخارجة على تعاليمه وروحانياته"، داعيا "الدول الغربية الى عدم تشجيع المسيحيين للهجرة اليها".
وحض البطريرك لحام الزعماء والقادة المسلمين الى "ان يأخذوا المبادرة الجادة لطمأنة المسيحيين وحمايتهم"، مشددا على ان "المسيحيين هم عرب اصليون ولا يطلبون اي حماية غير حماية الدولة المدنية التي يعيشون في كنفها في ظل مواطنة صحيحة ومتكافئة"، معتبراً "ان التضامن العربي هو المدخل الى صناعة السلام ومنع تفتيت المنطقة التي تتعرض لسيناريوهات خطرة"، مؤكدا على "نظرته وطرحه حول اسس السلام"، مشيرا الى ان "السلام في فلسطين هو الباب الى منع العنف واحلال السلام في العالم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك