رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش أن "الصورة المشوّهة التي يعكسها التكفيريون المجرمون الإرهابيون تخدم من الناحية الأمنية أو السياسية مصالح أعدائنا وعلى رأسهم العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية وغيرهم من الأعداء المتربصين بهذه الأمة، والأخطر من ذلك هو أن هؤلاء يمثلون ويقدمون نموذجا مشوها عن الإسلام بحيث باتت هناك مقولات يراد أن تنتشر في أوساطنا وفي أذهان شعوبنا وكل المتابعين وكل الرأي العام أن هذه هي حقيقة الإسلام. ان المجتمعات الإسلامية من جهة تعيش حالا من التخلف ومن التبعية، ومن جهة أخرى فإن الحركات الإسلامية التي تدعي أنها تحمل لواء تحرر أو نهضة فإنها تقتل وتذبح وتفتك وتدمر وتسفك الدماء".
وأكد فنيش خلال احتفال أن "ما قام به حزب الله من تصد لهذه الجماعات التكفيرية هو لدفع خطرها عن لبنان ولحماية مقاومتنا وأمن أهلنا، وهذا بات واضحا ومسلما".
واعتبر أن "تحرك العالم اليوم ضد الجماعات التكفيرية ليس انطلاقا من حرصه على القيم الأخلاقية أو الإنسانية أو مبادىء القانون الدولي أو كل هذه المقولات بل لأنهم قد خرجوا عن سيطرته، ولكنه لا يزال في الوقت نفسه يراهن على امكانية استخدامها لحسابه ومصلحته ومشروعه في أي مكان آخر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك