أطلق رئيس قسم جراحة الشرايين في مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل الدكتور كارلوس سعادة الدراسة اللبنانية التي أعدها وغيرت في مفهوم الارشادات المعتمدة في جراحة الشرايين، خلال احتفال دعا اليه المستشفى في قاعة مؤتمراته، برعاية الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي طنوس نعمة وحضوره، الى المطران بولس اميل سعادة، بمشاركة وزراء الصحة وائل ابو فاعور ممثلا بالدكتور ميشال الكفوري، الثقافة روني عريجي ممثلا بالدكتور البير جوخدار، الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلا بالمهندس جان جبران، النواب: وليد الخوري ممثلا رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، فريد الخازن وعباس هاشم، النائبين السابقين فارس سعيد وقيصر معوض، مدير المستشفى الاب الدكتور ميلاد طربيه وحشد من عمداء الكليات الطبية والاطباء والمدعوين.
بعد النشيد الوطني، ألقى المدير الطبي في المستشفى الدكتور زياد الخوري كلمة عرض فيها "لدور مستشفى سيدة المعونات الذي يتماشى مع رسالة الكنيسة والرهبانية اللبنانية المارونية على مستوى تقديم الخدمات الاستشفائية والطبية من حيث انها مؤسسة لا تتوخى الربح"، مشيرا الى ان "دراسة الدكتور كارلوس سعادة التي حظيت باهتمام كبير من المراجع الطبية العالمية تشكل نقلة نوعية في مجال جراحة الشرايين وتبرز اسم لبنان عاليا في المنابر الدولية العلمية".
أما سعادة فأوضح ان "الاهمية تكمن في اجراء عمليات جراحية دقيقة للمرة الاولى على شرايين الجسم من دون ايقاف مسيل للدم تأخذه يوميا غالبية المرضى المصابين بنشاف الشرايين"، لافتا الى ان "الدراسة اظهرت ان بالامكان اجراء الجراحة دون خطر النزيف او ارتفاع في نسبة المضاعفات او الوفيات، وهذه النتائج معاكسة للارشادات العالمية في هذا الشأن".
وقال: "ان الدراسة قدمت في أهم اللقاءات الطبية الاختصاصية في العالم منها باريس ونيويورك وقريبا في شانغهاي، ونشرت في أعلى مرجع عالمي لجراحة الشرايين مع تفاصيل في كيفية اجراء الجراحة تقنيا كي لا يحدث خطر النزيف واعتمدت في مستشفيات العالم".
أضاف موجها "رسالة الى المسؤولين في الجامعات والمستشفيات تقتضي بضرورة تشجيع الابحاث العلمية وبخاصة الطبية عبر تنمية هذه الثقافة وتقديم الدعم اللوجستي والمادي والمعنوي".
وختم: "ان ثقافتنا ليست ثقافة الارهاب والدمار بل هي ثقافة العلم والحضارة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك