أكد رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا إدانة بلاده لكل أشكال الإرهاب والتطرف وما يواكبهما من الجرائم، قائلاً: "إن الإرهاب الذي يرتكب من قبل الجماعات الدينية المتطرفة ظاهرة غريبة على مالي".
وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار إلى ان المجتمع المالي معروف بإنفتاحه وتسامحه وممارسته للإسلام المعتدل القائم على أساس القيم الإنسانية وقبول الاختلافات، مشدداً على عدم وجود أي مبرر للإرهاب.
وأضاف في خطابه: "إن الأزمة السياسية والأمنية في مالي عام 2012 تظهر تعقيد وتعدد أوجه التحدي الذي تواجهه كل دول منطقة الساحل الافريقي في ما يتعلق بالأمن والحكم وحماية حقوق الإنسان والتنمية، وان تلك التحديات تتطلب إهتماماً وجهداً متواصلين من المجتمع الدولي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك