اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم أمس الثلاثاء عن امله بان يكون الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري المعتقل في اسرائيل حيث حكم عليه بالسجن بتهمة التخطيط لاغتيال حاخام، في عداد الدفعة الثانية من الاسرى الفلسطينيين الذين ستم الافراج عنهم مقابل اطلاق الجندي جلعاد شاليط.
واضاف ساركوزي "آمل ان يكون في عداد الدفعة الثانية من الاسرى المفرج عنهم. لقد شددنا على هذا الامر" لدى السلطات الاسرائيلية لانه "كما اي مواطن فرنسي" يحق لصلاح حموري "حماية وعناية حكومة الجمهورية الفرنسية".
وكان ساركوزي يتحدث خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس ومحطتي اذاعة بمناسبة اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الفرنسي جلعاد شاليط.
علما ان صلاح حموري وهو طالب في الـ26 من العمر كان قد اعتقل في اسرائيل في نيسان 2005. وفي العام 2008، وجهت اليه محكمة عسكرية اسرائيلية تهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس المتطرف الحاخام عوفاديا يوسف. ولا يزال حموري يدفع ببراءته من هذه التهمة.
وسينهي مدة الحكم الذي صدر بحقه في 28 تشرين الثاني المقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك