مقدمة نشرة اخبار الـ"MTV":
ربيع الشعوب العربية التواقة إلى الحرية، خريف الطغاة العرب. القذافي قتيلا على الزفت الساخن في سرت، يتقلب جثة بين أيدي الثوار، والسنة الثورية بحسب تقويم المنتفضين لم تشارف نهايتها بعد.
وتنتقل الأنظار حكما، إلى البؤر العربية الساخنة الباقية، وقد صار عددها أقل من أصابع اليد الواحدة، أي خيارات سيتخذها الحكام؟ ما دامت قرارات شعوبهم قد باتت معروفة؟
في هذا الوقت لفتت زيارة وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الى انقرة الجمعة وسط إنهماك الاخيرة في دفن جنودها وفي مطاردة الاكراد داخل الاراضي العراقية
وفي انتظار كم ستطول عملية لم الشمل الوطني الليبي وأي نظام سيقوم على أنقاض اثنين واربعين عاما من حكم الطاغية ، ينتقل الاهتمام إلى الوضع السوري المتفجر حيث تصاعدت أعمال العنف اليوم عشية "جمعة شهداء المهلة العربية"، بفعل مواصلة قوى النظام مطارداتها المعارضين حتى داخل الأراضي اللبنانية
والمثير للعجب أن قوى دولية وفي مقدمها فرنسا والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أدانا الخروق السورية للسيادة اللبنانية، فيما الحكومة اللبنانية ظلت على صمتها رغم إجتماع مجلس الوزراء أمس والذي دام اكثر من سبع ساعات. أما سبب صمتها فيعود، أولا، لانشغالها في كيفية التملص من تمويل المحكمة الدولية التي أعلنت اليوم عن جلسة علنية مفتوحة ستعقدها في الحادي عشر من تشرين الثاني، وثانيا لغرق الحكومة في حفرة تصحيح الرواتب التي أوقعت نفسها فيها. وفي سياق متصل كان اجتماع حاشد للهيئات الاقتصادية في ال"بيال" أعلنت فيه بالاجماع رفضها زيادة الأجور لعدم قدرتها على تحمل تبعاتها، معلنة في الوقت نفسه أنها تبحر في مركب واحد مع العمال. نبدأ من ليبيا.
مقدمة نشرة أخبار الـ"LBC":
هكذا ينتهي الديكتاتور: صورة مضرجة بالذل ورأس محشور بين أقدام الناقمين والمنتقمين. لم يترك معمر القذافي صديقا يلوذ إليه عند لحظة الفرار كما زين العابدين بن علي. ولم يبق على جيش يخرجه إلى المستشفى ليحاكم على سرير نقال، كما حسني مبارك. ولم يحظ بقوة احتلال تخرجه من الحجرة وتسلمه لأخصامه ليعلق بعد حين كما صدام حسين. وقع الجلاد في أيدي ضحاياه الذين أصبحوا جلاديه، لقد قتل كما حكم.
قبل إثنين وأربعين عاما حلم ضابط صغير باللقب الكبير وبأدوار كثيرة لم يسبقه إليها أحد في الغرابة والخيال، فصادر أحلام الليبيين وحياتهم واستخدمها وقودا أشعل فيه حرائق ومؤامرات ودسائس في العالم العربي وإفريقيا وأميركا اللاتينية وحتى أوروبا الغربية، لذلك تليق هذه النهاية الحزينة لملك ملوك إفريقيا وعميد الرؤساء. فالدماء التي غطت جثته المثقوبة بالرصاص تعانق صراخ أرواح المئتين وسبعين ضحية الذين سقطوا في طائرة البنام فوق لوكربي عام 1988، وجثث المئة وسبعين قتيلا ضحية الطائرة الفرنسية لشركة "يوتا" التي فجرت فوق النيجر عام 1989، وعذاب الإمام الصدر ورفيقيه، ودموع وانتظار الأمهات والزوجات وأبناء المعارضين السياسيين للعقيد ونظامه، فضلا عن آلاف الثوار في فلسطين ولبنان ومصر وتشاد الذين صدقوا شعارات الزعيم القائد وكتابه الأخضر فوقعوا في براثن صدقاته المالية وشعاراته التعبوية. إنها مأساة صانع المآسي.
تعددت الروايات عن طريقة موت القذافي، لكن الصور الأخيرة أكدت أنه وقع بمكيدة أو بوشاية أو بخطة في أيدي الثوار الذين قتلوه في لحظة ما وجاؤوا بجثته من سرت إلى مصراتة، والصورة أبلغ من التعليق.
مقدمة نشرة أخبار الـ"NTV":
ضاقت البيوت والأديرة والزنقات على معمر القذافي، وفي مسقط الرأس سقط رأسه. هو سار إلى سرت محتكما محتميا، لكن ثورة الأطلسي طاردته حتى آخر دار، فقتلت العقيد الذي هوى ضحية نفسه وصريع السلطة. وقبل نهايته ضرب القذافي وأهين ولم يقاوم. مات الذي كان معمرا في العرش ثلاثة وأربعين عاما، ولم تنقذه ألقابه الضاربة الشامخة والقابضة على مناصب إفريقيا. زعيم عربي جديد يهوي ملطخا بالدماء وبعار مصادرة الحكم أربعة عقود، وهو بعدما قاد الشعب ثورة ضده خاض ثورة ضد الشعب واقتاد ليبيا إلى الخراب، من دون أن يلتقط فرصة الحل والخروج بسلام وتجنب سقوط ضحايا. قرر القذافي أن يقاتل حتى آخر ليبي، فكان هو النهاية، فيما أبناؤه سقطوا بين قتيل وهارب ولاجئ إلى الجوار، وآخر المطاردين سيف الإسلام القذافي، الشاب الذي لم يخذل أباه، لكنه ربما وقع في الأسر مع تردد أنباء عن إلقاء القبض عليه في عملية فراره من سرت. الصورة التي انتشرت للقذافي قتيلا مضرجا بدمائه تعطي نموذجا عن حكام عرب لا ينزلون عن العرش إلا قتلا أو خلعا، وفي أحسن الأحوال مصادرة للأمانة طبيعيا من عند الله، وأحدهم لم يعتد التخلي عن الكرسي طواعية عملا بمبدأ تداول السلطة، وليس هناك من استثناءات، والكل في تملك السلطة سواسية.
القذافي الذي نقلت جثته إلى مصراته، أرادته واشنطن ميتا لا يلوي على ملياراته المنتشرة في العالم التي ستؤول إلى الغرب لا إلى الشعب، لكن الأهم أن أماني هيلاري كلينتون تتحقق أيها الليبيون، فلم تكد تمر على رغبة وزيرة الخارجية الأميركية أربع وعشرون ساعة، حتى حقق القدر لها ما أرادت عندما تمنت رؤية معمر القذافي ميتا، وهي لا تريده سوى جثة هامدة لن تستطيع تحريك الأموال المجمدة، ومن بينها مئة وستة وسبعون مليار دولار فقط في سويسرا.
الموت المحتفى به في ليبيا هو موت ملعون ومطرود في لبنان، فقائد سلاطين أفريقيا كان مشروعا مؤهلا لتلك النهايات بعدما لفظه شعبه، غير أن سلطان الطرب جورج وسوف غمرته محبة الناس من بيروت إلى دمشق والعالم العربي، فأعطته حياة جديدة وذهبت شائعات وفاته أدراجها على اعتبارها كلام ناس لا تقدم ولا تؤخر.
محليا، تأكد اليوم أن مغارة جعيتا سوف تدخل من دون أدنى شك عجائب الدنيا السبع وربما بلا عناء تصويت، لا لشيء.. فقط لأن السياسيين اللبنانيين والسيدات حرمهم قد وطئوها اليوم.
مقدمة نشرة أخبار الـ"OTV":
يوم حافل بالأحداث داخليا وخارجيا ولعل أبرزها جاء من سرت في ليبيا مع الإعلان عن مقتل معمر القذافي لتسدل الستارة على حقبة إمتدت لإثني وأربعين عاما لأكثر زعماء العرب غرابة، وفيما بقيت الروايات متضاربة حول كيفية مقتله، إلا أن الواضح أن العد العكسي لنهايته كان قد بدأ مع سقوط طرابلس الغرب في آب الماضي بيد المجلس الإنتقالي مدعوما من قوات الأطلسي. لكن السؤال يبقى حول مرحلة ما بعد القذافي وسط خلافات داخلية كبيرة تعصف بأطراف المجلس الوطني، فهل أن غياب القذافي سيفتح الباب أمام صراعات عسكرية جديدة، أم أن العواصم الغربية ستنجح في توحيد السلطة السياسية في البلاد.
وفيما كانت القوات الأميركية تبدأ عملية عسكرية كبيرة ضد شبكة "حقائي" إحدى فروع حركة طالبان في أفغانستان، في وقت عرضت وزيرة الخارجية الأميركية الموجودة في كابول على حركة طالبان، إما المشاركة في مستقبل أفغانستان أو مواجهة الهجوم المتواصل عليها. وتبدو هذه العملية العسكرية بمثابة الرهان الأميركي على إستعادة زمام المبادرة في أفغانستان بهدف تحسين أوراقها في العراق بمواجهة إيران.
وبرز في العراق عرض قاس أعلنه مقتدى الصدر وتضمن الموافقة على بقاء مدربين أميركيين، ولكن بعد إنسحاب جميع القوات الأميركية وإبرام إتفاق جديد مع الولايات المتحدة، تسبقه تعويضات للعراقيين ولكن من دون أن يحدد طبيعتها. بالتزامن مع ذلك كان شمال العراق يشهد عملية عسكرية تركية واسعة ضد حزب العمال الكردستاني يشارك فيها حوالى خمسة عشر ألف جندي بدعم من سلاح الطيران.
أما على الصعيد الداخلي فلفت هذا المساء صدور بيان عنيف عن الرئيس سعد الحريري تعليقا على مقتل القذافي حين إعتبر أنها النهاية المحتمة لكل الطغاة ودرس لأنظمة الإستبداد، ومتمنيا للشعب السوري الإنتصار على آلة القمع.
في هذا الوقت أعنلت المحكمة الدولية أن غرفة الدرجة الأولى ستعقد جلسة علنية في الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل، ولفت طلب قاضي الاجراءات التمهيدية لغرفة الإستئناف الفصل في جواز الشروع في إجراءات المحاكمة الغيابي.
في هذه الأجواء الملبدة صدرت الجريدة الرسمية من دون أن تتضمن قرار مجلس الوزراء بزيادة الأجور، ما يجعله غير صالح للتطبيق. فيما دعت الهيئات الإقتصادية الى التراجع عنه وإلا ستطعن به أمام المراجع القضائية.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان":
الحدث اليوم ان صفحة القذافي طويت بتأكيد من القيادة العسكرية للثوار في ليبيا...
مقتل القذافي اعلن عنه عقب غارات جوية للناتو وهجمات عنيفة للثوار على آخر حي من احياء مدينة سرت. وقد اكد الثوار انهم عثروا عليه في احد سراديب المدينة، وانه حاول الهرب فأصيب في ساقيه قبل ان يردى بالرصاص هو ووزير دفاعه ابو بكر يونس، فيما تم اعتقال ابن القذافي المعتصم والناطق باسم العقيد موسى ابراهيم. وبدءا من اليوم اصبحت ليبيا محررة بالكامل واصبح القذافي من الماضي وباتت قيادة الثوار في قلب مرحلة اعادة النهوض...
وفي شأن اقليمي آخر يعتبر هذا اليوم الاطول من حيث الغارات الجوية التركية والهجمات البرية على معاقل المتمردين الاكراد في جنوب تركيا وشمال العراق...
وقد برز اعلان الخارجية العراقية ادانتها لعنف المتمردين وتأكيدها تعاون بلادها مع تركيا في مواجهة ذلك...
وفي الداخل اللبناني اتصالات وتحضيرات لزيارة يقوم بها وزير الخارجية الايراني لبيروت الاسبوع المقبل، في وقت واصل وفد نواب "حزب الله" محادثاته في موسكو...
وفي الشان الاقتصادي وفي غمرة التطورات العمالية والنقابية نقلت وكالة "رويترز" عن وزير المال محمد الصفدي ان الدين العام سيصبح ستين مليار دولار نهاية هذه السنة. وقالت الوكالة إن لبنان يسعى الى اعادة تمويل سندات دولية بملياري دولار.
وعلى صعيد آخر، حددت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الدولية الثاني من تشرين الثاني موعدا نهائيا لايداع المدعي العام وجميع المتهمين مذكراتهم الخطية بشأن الاجراءات الغيابية، كما طلبت الأمر نفسه من مكتب الدفاع نظرا الى أن المتهمين لم يوكلوا محامي الدفاع لتمثيلهم بعد...
بداية من مقتل القذافي والتطورات الليبية.
مقدمة نشرة اخبار الـ"Future":
انها النهاية المدوية للطاغية معمر القذافي سقط مضرجا بدمه في مسقط رأسه سرت بعد مواجهة مع ارادة شعبه المطالب بالحرية والكرامة.
وبعد ثمانية اشهر على الثورة ضد حكم القذافي وبعد نحو شهرين على سقوط طرابلس الغرب بيد قوات المجلس الوطني الانتقالي طوى التاريخ معمر القذافي بعد اثنين واربعين عاما في السلطة، ليظهر على الشاشات العربية والعالمية جثة هامدة مغطاة بالدماء مرتديا لباسا عسكريا. وكما كل الطغاة كان القذافي مختبئا في موقع تحت الارض في سرت قبل مقتله، وكان يصيح لا تطلقوا النار لا تطلقوا النار. مقتل القذافي يفتح المجال لكتابة تاريخ جديد في ليبيا، وفق ما اعلن رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل الذي قال ايضا انه يتعين على الليبيين ان يدركوا ان الوقت قد حان لبدء بناء ليبيا جديدة وموحدة بشعب واحد ومستقبل واحد.
وفي اللحظة التي اعلن فيها عن مقتل القذافي عمت الاحتفالات مختلف المدن والبلدات الليبية وتوالت ردود الفعل الدولية مرحبة بمقتل القذافي، وتأكيدات بأن تاريخا جديدا قد فتح في ليبيا. الرئيس سعد الحريري اكد ان نهاية معمر القذافي هي النهاية المحتمة لكل الطغاة الذين يواجهون ارادة الحرية والديمقراطية عند شعوبهم بالقتل والقمع والدم. وقال، لقد طوى الشعب الليبي الشقيق صفحة سوداء من تاريخه السياسي وتحققت له خلال الساعات الاخيرة خطوة جديدة ومتقدمة نحو اقامة دولته الديمقراطية المتحررة من قيود الاستبداد والقمع.
الحريري اكد ان اي مواطن عربي لا يستطيع وهو يراقب مجريات الاحداث في ليبيا الشقيقة الا ان يتطلع للحركة الشعبية الثورية التي تشهدها الساحة السورية تحديدا فالشعب السوري شأنه شأن اي شعب عربي آخر يستحق الفوز بجائزة الحرية والديمقراطية بعد ذلك المسلسل الطويل من القمع الذي استبد به لعشرات السنين.
مقدمة نشرة أخبار الـ"NBN":
إن الله تعالى يمهل ولا يهمل كما أعلن الرئيس نبيه بري، هي قصة نهاية طاغية. معمر القذافي قتل على أيدي ثوار ليبيا. فرعون العصر، غرق في بحر جرائمه مع أعوانه وكتابه الأخضر ونهره الصناعي، فإلى مزبلة التاريخ يا معمر. في ليبيا اليوم إنتهت مرحلة طويلة من الأدوار القذافية المشبوهة التي خطفت الشعب والدور الليبيين، وخطفت إمام الوطن والمقاومة السيد موسى الصدر ورفيقيه.
قبل أقل من شهر على نطق المجلس العدلي اللبناني بحكمه على القذافي وأعوانه، كان حكم الشعب الليبي الذي قال لمعمر وعياله، ليبيا فيها رجال وسط تكبيرات الفرح وإطلاق النار في السماء الليبية إبتهاجا.
في لبنان فرحة مع غصة، فمصير الصدر ينتظر جلاء غبار مرحلة ما بعد القذافي، فمتى نستعيد موسى؟
في التطورات السورية، الإعلان عن موافقة الحكومة السورية على إستقبال اللجنة الوزارية التي شكلها مجلس الجامعة العربية، الأربعاء المقبل في إيجابية جديدة تسجل لدمشق التي ما قطعت شعرة معاوية حتى مع من كانوا يسعون الى زيادة الضغط عليها بوكالة غربية، فماذا ستحمل هذه اللجنة، وكيف ستتعاطى دمشق مع طروحاتها؟
على أي حال، فإن الرئيس السوري بشار الأسد لم يعر إنتباها منذ البداية لكل الشروط والضغوط، وحدد جدولا زمنيا للاصلاح لا يتعدى الستة اشهر. أما الإستعدادات للحوار فجارية على قدم وساق لعقد مؤتمر وطني شامل سيضم جميع مكونات الشعب السوري والمعارضة الوطنية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
قتل القذافي. تأكد الخبر وإنتهى عهد الدكتاتور بعد إثنين وأربعين عاما من حكم ليبيا بالحديد والنار. إنتهى القذافي، وأقفل الليبيون على واحدة من أطول حقبات حكم الشخص الواحد في العالم. صورة الدكتاتور وهي جثة هامدة ممزقة بالرصاص، حسمت النهاية التي بدأت منذ السابع عشر من شباط (فبراير) الماضي، تسعة اشهر على إنطلاق الثورة وشهران على سقوط باب العزيزية. تعقد وضع العقيد فلم يجد ملك ملوك أفريقيا خيمة تأويه سوى نفق في سرت، بعد أن لفظته ليبيا ولاحقه شعبها من زنكا الى زنكا. سقط في مسقط رأسه وطويت صفحة الطاغية وبدات ليبيا عهد جديدا.
الأخبار تلاحقت منذ أعلن الثوار صباح اليوم سيطرتهم على آخر أحياء مدينة سرت، وبعدها تضاربت الأنباء بين أن تكون غارة للأطلسي على موكب سيار فر من المدينة قد قتلت القذافي، وبين أن يكون قتل على يد الثوار بعد أن حاول مقاومتهم بسلاح كان يحمله. لكن صورا أظهرته حيا مصابا بجروح قبل أن ترد صور أخرى تظهر جثته في إحدى مركبات الثوار. الليبيون أعلنوا أن البلاد تحررت بمقتل القذافي ومقتل أو إعتقال ابرز أبنائه ومساعديه.
والعالم يقرأ في نهايته فجرا جديدا لبلد تضعه ثرواته النفطية والأطماع فيها أمام مسؤوليات وتحديات، وقد يكون لبنان البلد الثاني بعد ليبيا الذي عمت الفرحة مواطنيه لأن للبنانيين دينا في رقبة الطاغية، فالله يمهل ولا يهمل كما علق الرئيس نبيه بري، والطاغية بحتفه يفتح الباب على أمل جديد بجلاء مصير إمام المقاومين الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه. إنتهى الطاغية والأسئلة كما هي كثيرة عن مستقبل ليبيا وغدها وما بعده.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك