اعتبر نائب مستشار الأمن القومي الامريكي دينس ماكدونو  ان العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق ستمضي قدما مستندة على الدبلوماسية والحقوق المدنية وستولي اهتماما للجوانب الامنية مثل الروابط التي تستند اليها الولايات المتحدة في عدة دول "من الأردن ومصر الى كولومبيا".
واضاف ماكدونو خلال مؤتمر صحافي في البيت الابيض عقب اعلان الرئيس الامريكي باراك أوباما أن جميع القوات الامريكية ستنسحب من العراق بحلول نهاية هذا العام ان مكتب التعاون الأمني في العراق سيكون لديه القدرة على تدريب العراقيين على أنواع جديدة من الأسلحة ومنظومات الأسلحة التي سيقوم العراقيون بشرائها بما فيها طائرات "اف 16" التي اشتروا بعضا منها الشهر الماضي.
واوضح ماكدونو "لذلك سيكون لدينا القدرة على التدريب هناك وسيكون لدينا أنماط من علاقات التدريب التقليدية كالتي نقيمها مع دول حول العالم.
واشار الى ان القيادة المركزية الامريكية ستنظر في تعزيز التعاون البحري مع العراق بما في ذلك اجراء التدريبات البحرية اضافة الى بحث زيادة تدريب القوات الجوية واجراء التدريبات لها.
وتابع اننا "سنعمل على قيام تعاون امني وثيق مع العراقيين كالتعاون القائم بين واشنطن وحلفائها الوثيقين حول العالم.
وقدر ان ما بين اربعة وخمسة الاف من المتعاقدين الامنيين سيبقون في العراق بعد نهاية هذا العام.