اعتبر مرجع أمني أن "أي اشتباك بشأن مسألة ترقية رئيس فرع المعلومات وسام الحسن لن يؤدي الى تغيير في مسار الترقية، والمسألة اشبه ما تكون بقضية اللواء جميل السيد حينما ربح معركة ترقيته امام الرئيس رفيق الحريري، اذ امضى الحسن الفترة القانونية المطلوبة، وقد ادرج المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي اسمه ضمن لائحة الترقيات استنادا الى قانون يجيز للحكومة إجراء هذه الترقيات بمفعول رجعي".
وأشار المرجع الامني لصحيفة "السفير" الى أن "اعتراض رئيس الجمهورية مرده الى ان هذه الترقية تخرق اتفاقا ادبيا سبق ان تم التوافق عليه معه بألا تتم ترقية الضباط من عقيد الى رتبة عميد بحسب الفترة المحددة في قانون قوى الامن بخمس سنوات، بل ان يصار الى تمديدها لسنة سادسة لان من شأن ذلك ان يقلل من العدد الكبير في العمداء، وقد تم احترام هذا الاتفاق الادبي غير الملزم خاصة أن القانون ينص على 5 سنوات، ولكن مع احترامنا للاتفاق الادبي ابقينا الباب مفتوحا على بعض الاستثناءات، كما حصل مع جمانة دانيال العام الماضي في الامن العام وضباط آخرين. وبالاستناد الى هذه الاستثناءات استنسب ريفي اسم الحسن واقترح ترقيته، والحال نفسها بالنسبة الى قيادة الجيش التي اقترحت ترقية العقيد الياس البيسري".