كشفت صحيفة "الانباء" الكويتية ان التقارب التركي الجنبلاطي بدأ يقلق بعض الأوساط المحلية والإقليمية.
واعتبره مصدر بارز في الحزب الاشتراكي "طبيعيا جدا، بعدما أظهرت تركيا، كدولة كبرى في المنطقة، موقفا متقدما وداعما للتغيير، ودعمها لما يسمى بالربيع العربي، خصوصا ان تركيا أعطت مثالا جديدا في الديمقراطية من خلال انتخابات نزيهة وصل فيها حكامها الى السلطة. فتركيا بالنسبة إلينا تمثل الإسلام المعتدل، وتعطي صورة مختلفة عن الإسلام الإرهابي ـ الراديكالي، وتسعى لترسيخ مفاهيم هذه الصورة وسط غياب واضح لقيادات عربية على مستوى الأنظمة، كما تسعى للانفتاح نحو الأردن وسورية والعراق ولبنان، سعيا لإنشاء ما يشبه المنطقة الجغرافية لتبادل المصالح وتعزيز العلاقات التركية ـ العربية، وتبادل الخبرات الاقتصادية والثقافية والإنمائية، خصوصا ان لتركيا طاقات هائلة وإمكانيات بالإمكان الاستفادة منها في هذا المضمار".