أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد فهد جاسم الفريج ان ما تتعرض له سوري هو فصل جديد من فصول التآمر الغربي الصهيوني والأميركي على شعوب المنطقة ومقدرات أبنائها مشيراً إلى انه لم يرق للدوائر المعادية ان ترى سوريا أمنة مستقرة فحاولت استغلال حالة الاضطرابات التي يعيشها الشارع الاربي لضرب اللحمة الوطنية وزعزعة استقرار المجتمع السوري المتمسك بوحدته الوطنية والرافض لاي شكل من أشكال التدخل الخارجي.
واعتبر الفريج ان الديمقراطية التي ينادي بها الغرب وأميركا هي ديمقراطية القمع والإرهاب وان حريتهم هي حرية استباحة المحرمات موضحا ان الشعب السوري يرفض التدخلات الخارجية ويؤيد الاصلاحات التي اتخذتها القيادة ويقف مع القوات المسلحة في تصديها للمجموعات الإرهابية المسلحة.
ولفت إلى ان الغرب ومن يدعون حرصهم على حقوق الانسان في سورية يغمضون اعينهم عن انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لحقوق الانسان في فلسطين والجولان وجنوب لبنان متوهمين ان بامكانهم ان يدفعوا سورية إلى التخلي عن دعمها للمقاومة مؤكدا ان سورية لن تساوم على الحقوق العربية وستخرج من الأزمة أكثر قوة ومنعة واصراراً على التمسك بثوابتها الوطنية والقومية.
وأشار العماد الفريج إلى ان التغطية الإعلامية لبعض القنوات التحريضية للاحداث في سوريا لا تتوخى الدقة والمهنية ولا تحمل أي مصداقية وهي تشترك في تنفيذ المؤامرة على سوريا
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك