رأى عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري، "أن ما نتج عن لقاء "سيدة الجبل" بالأمس من مشروع وثيقة يأتي متناغما مع الطروحات الوطنية التي يجب أن تكون على توافق مع كل الأفكار الأخرى".
وعن اجتماع لجنة حقوق الإنسان النيابية المخصصة لبحث موضوع المخطوفين السوريين المعارضين في لبنان واستمرار صمت الحكومة اللبنانية، قال في حديث الى اذاعة "الشرق" : سنستمع الى ما سيقوله مدير عام محكمة التمييز سعيد ميرزا من معطيات حول هذا الملف، والواضح أن الدولة تقف موقفا محايدا، كما سيكون الإجتماع جزءا من سلسلة نشاطات تستكمل في لجنة الداخلية والدفاع".
وفي موضوع ترقيات الضباط والمرسوم المعلق ميز النائب حوري بين أمرين فقال:"إن موضوع احترام شخص فخامة الرئيس مؤكد، ولكن هذا لا يمنع من إبداء ملاحظات ووجهات نظر حول الموضوع، والآخر يقول إنه في حال تمت الترقيات سيتجاوز البعض زملاءهم بمدة زمنية معينة، والجواب على هذه المقولة لا يكون منطقيا أن يتخرج الضباط وأن يستمروا بنفس الرتبة الى حين تقاعدهم، منتقدا كيفية قبول اقتراح من قبل قيادة الجيش أو من الأمن العام ورفض أي اقتراح يأتي من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي".
وعن تمويل المحكمة، أوضح "أن القضية ليست قضية تمويل إنما هي قضية الحقيقة والعدالة، والسؤال هو ما يريده رئيس الحكومة وأعضاؤها والمضي بمسيرة الحقيقة والعدالة أم سيكونون شركاء في مواجهة هذه المسيرة"، مذكرا بما قالته الحكومة في بيانها الوزاري بأنها تحترم القرار 1757 وشرحت كيف أن الإحترام أقوى من الإلتزام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك