كشفت مصادر إستخباراتية أوروبية لصحيفة "السياسة"أن كشف المؤامرة الايرانية لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، تقاطع مع معلومات غزيرة لدى الجهات الأوروبية في العامين الماضيين بشأن النشاطات المكثفة للحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني لإرساء بنية تحتية في عدد من الدول الاوروبية وفي دول أميركا الجنوبية، تتيح لإيران ولحزب الله استهداف أشخاص ومنشآت، خلال وقت قصير نسبياً.
وأوضحت المصادر أن المعلومات تشير الى قيام "حزب الله" و"الحرس الثوري" باستغلال الجالية اللبنانية الشيعية المقيمة في هذه الدول، لتجنيد بعض أعضائها للعمل في خدمتهما، خاصة في مجال جمع المعلومات، حيث يمتلك اللبنانيون الشيعة المقيمون في هذه الدول، حرية التحرك والتكلم بلغة المكان تحت غطاء تجاري أو مهني أو غيرهما.
وفي هذا السياق، تتوقع أجهزة المخابرات إمكانية وصول عدد من الكوادر العملياتية التابعة لحزب الله الى دول اميركا الجنوبية مع حلول عيد الاضحى المبارك، تحت غطاء ديني أو اجتماعي بغية الاجتماع مع الكوادر المجندة من اللبنانيين الشيعة.
وكشفت المصادر أيضا أن هذه الشبكة الإرهابية ترتكز على ثلاث قواعد مركزية اولاها واهمها السفارات الإيرانية ومن ثم الكوادر العملياتية في الحرس الثوري وفي حزب الله، وثالثتها الحسينيات الشيعية التي تحولت الى مراكز استخباراتية لعقد الاجتماعات وتلقي المعلومات وتبادل الرسائل والاسلحة والعبوات الناسفة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك