اعتبر المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان الصناعة النووية سوف تواصل انتشارها بالرغم من كارثة فوكوشيما وذلك خصوصا بفضل دول ناشئة كبيرة.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال نشرتها على موقعها الالكتروني، قال البرادعي انه بالرغم من قرار المانيا او ايطاليا وقف النووي بعد كارثة شهر اذار وكذلك "تباطؤ بعض الدول" فان "دولا اخرى مثل فرنسا والهند او الصين لن تشهد اي تأثير على برامجها النووية".
وبعد ان ذكر بان الوكالة الحكومية الاميركية للمعلومات بشأن الطاقة تعول على ان 87% من انتاج الكهرباء في العالم حتى العام 2035 سيكون من الطاقة النووية، قال البرادعي ان الاقتصادات الناشئة الكبرى سوف تلجأ على الارجح على النووي.
واخيرا، اقترح تعزيز سلطات الرقابة معتبرا انه يمكن ان تكون لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية السلطة لاغلاق على الفور مفاعل يثير قلقا امنيا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك