وكالات
مقدمة نشرة اخبار الـ"MTV":
تشكل دعوة الرئيس بري إلى استئناف الحوار نذيرا بأن الخلافات بين الفئات اللبنانية قد وصلت إلى نقطة اللاعودة، وهي لا تدعو إلى الاطمئنان لأن جولات الحوار الطويلة السابقة لم تكن إلا تأكيدا على استحالة التلاقي، أما في الآني فيرى فيها المشككون محاولة استيعابية لإندفاعة الجزء الأكبر من اللبنانيين نحو تسديد المتوجب على لبنان من تمويل المحكمة. وقد ربط المراقبون بين دعوة رئيس المجلس هذه، والكلام اللطيف المهادن والمعسول الذي دافع به السيد حسن نصرالله عن سياسة الرئيس ميقاتي قبل أن ينعطف ليرشق النائب جنبلاط بالورود، فيما حلفاؤه والإعلام الأكثري يهاجمانه بلا هوادة.
وطبيعي كان أن يجيب فريق المعارضة على الدعوة بالموافقة المبدئية إذا كانت الاستراتيجية الدفاعية أو سلاح "حزب الله" هو البند الوحيد على طاولة الحوار، بما هو البند الوحيد المتبقي على جدول أعمالها، قبل أن يتم نسفها من قبل المعارضة السابقة، رافضا ان يستدرج الى فخ البحث من جديد في مسألة المحكمة.
في أي حال لم تعد هذه الطروحات تتوافق مع النسق السريع الذي تسير فيه الحوادث، خصوصا إذا استمعنا إلى عجلة المحكمة التي بدأت بالانطلاق، وإذا استمعنا أيضا إلى الدعوات والتحذيرات التي تطلقها المرجعيات الدولية وآخرها للموفد الأميركي الذي يزور بيروت، والذي نصح فيه لبنان بضرورة الوفاء بالتزاماته حيال المحكمة. من جهة ثانية فسر مراقبون مساعي الرئيس بري بانها محاولة مرخص لها من "حزب الله" للبحث عن مخارج للتمويل.
في هذه الأجواء تستعيد الحكومة نشاطها باجتماع تعقده غدا بعد انتهاء الحداد على ولي العهد السعودي وعودة أركان الدولة من السعودية حيث قدموا واجب العزاء بالامير سلطان بن عبد العزيز.
إقليميا، توجهت الأنظار إلى سوريا التي زارها وفد الجامعة العربية حيث التقاه الرئيس الأسد على وقع التظاهرات الحاشدة المطالبة برحيله والتي تقمع بعنف، والتظاهرات المؤيدة لبقائه في السلطة. وفيما وصفت اجواء اللقاء بالايجابية من الجانبين السوري والقطري، تتجه الانظار الى اجتماع آخر سيعقد في الثلاثين من الجاري.
مقدمة نشرة أخبار الـ"LBC":
استراحة التعزية فرضت هدوءا سياسيا داخليا وقذف بكل الملفات والمحطات والمواعيد إلى الاسبوع المقبل، فجلستا مجلس الوزراء أمس واليوم طارتا لأن النصاب الوزاري كان في الرياض لتقديم واجب التعزية بوفاة ولي العهد الامير سلطان، فتم دمج الجلستين بجلسة تعقد غدا في قصر بعبدا.
وكل المواعيد السياسية طارت بدورها لأن النصاب السياسي انتقل الى الرياض أيضا، ولكن إذا كان واجب التعزية هو الذريعة لتطيير كل الاستحقاقات هذا الاسبوع، فما هي الذريعة للاسبوع المقبل في ظل تراكم الملفات؟
بند تمويل المحكمة يضغط بقوة، والوتيرة الاميركية في شأنه باتت شبه يومية. بند رفع الحد الادنى للاجور عالق في منتصف الطريق بين طاولة مجلس الوزراء وطاولة مجلس شورى الدولة، فيما عقدة أساتذة الجامعة اللبنانية على حالها رغم مرور الشهر الاول من السنة الدراسية، فيما أبواب الجامعة لم تفتح بعد. وعلى هذا المثال، تبدو سائر الملفات الداخلية.
خارجيا، بالنسبة إلى تطورات الملف السوري، من يريد ربح الوقت؟ سوريا أم الجامعة العربية؟ وفد الجامعة الذي زار دمشق اليوم سيعود إلى الاجتماع مع القيادة السورية في الثلاثين من هذا الشهر، فيما نقل التلفزيون السوري عن رئيس وزراء قطر أن اللقاء كان إيجابيا.
في جديد التطورات الليبية أن سيف الاسلام القذافي ورئيس المخابرات السابق عبدالله السنوسي يعرضان تسليم نفسيهما للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بحسب مسؤول عسكري في المجلس الوطني الانتقالي.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NTV":
ثلاث ساعات في قصر الشعب خرج بعدها الوفد الوزاري العربي مرددا العبارات الايجابية، من دون وضوح ما إذا كان قد أجرى أي تواصل مع شخصيات معارضة في الداخل السوري، لكون مهمته تشمل التنسيق مع السلطة والمعارضة. في الشكل جلس الرئيس الاسد وإلى جانبه رئيس الوفد رئيس حكومة قطر الشيخ حمد بن جاسم، فيما توزع أعضاء الوفد على بقية المقاعد. وفي الصورة الثابتة الملتقطة يبرز محيا كل من الأسد والشيخ حمد وقد علاهما شبه ابتسامة. أما مضمونا فقد قال التلفزيون السوري إن إجواء إيجابية سادت لقاء الأسد -الوفد العربي، ونقل عن الوزير القطري أنه لمس حرص الحكومة السورية على العمل مع اللجنة للتوصل الى حل. وقال إن لقاءه الأسد كان صريحا ووديا وسيتواصل الاجتماع في الثلاثين من الشهر. وفي انتظار تبيان مضامين هذه الايجابية فإن دمشق حرصت على استقبال وفد الجامعة العربية بتظاهرات امتلأت بها ساحة الأمويين كبرى ساحات العاصمة السورية، ورفعت فيها شجرة العائلة السورية، فيما شهدت محافظة الحسكة تظاهرة حاشدة ايضا كانت ترفع شعارات رافضة التدخل الخارجي. أما المعارضة فقد نفذت يوم إضراب عاما جاء متفاوتا بين المدن، ووعدت بتصعيد التحرك ليبلغ العصيان المدني.
الوفد الوزاري العربي وقبل أن يجري مباحثاته في دمشق وصلت أنباء طمأنينته الى ساحة النجمة، فأبدى الرئيس بري أرتياحه الى زيارة الوفد. على أن رئيس المجلس دائم الارتياح منذ بدعة السين سين، وكمية التفاؤل التي ضخها على جسرها الممتد بين الرياض ودمشق كانت تكفي لإتمام مصالحات على مستوى العالم.
ما يطلبه الوفد من سوريا اليوم ليس صعب المنال ويختصر بوقف دورة العنف وبالعودة الى الحوار، وإذا كانت دمشق جادة في بلوغ النهايات وعودة الاستقرار فإن أولى الخطوات تتمثل في عودة العسكر الى الثكنات، وليتظاهر من أراد التعبير عن رأيه من دون أن يكون في أنتظاره رجال أمن على مفارق المدن، وها هي التظاهرات الموالية للنظام قد عمت اليوم دمشق والحسكة ولم يسجل فيها سقوط جريح واحد، فأين دورة العنف منها ولماذا تقمع تظاهرات المعارضة لتأتي على صورة دموية، فيما تنتهي الحشود المليونية الموالية بسلام بلا ضربة كف؟
مقدمة نشرة أخبار الـ"OTV":
المشاركة اللبنانية الواسعة في واجب التعزية بالأمير سلطان بن عبد العزيز أنتجت فترة سماح كان المناخ السياسي الداخلي بأمس الحاجة اليها بهدف إلتقاط الأنفاس وسط تشابك الأمور بين الضغوط الخارجية وتعقيدات المأزق الداخلي.
فالمحكمة الدولية تابعت خطواتها التي كان آخرها تعيين محامي دفاع لكل متهم من المتهمين الأربعة. وجرى إنتقاء هؤلاء الوكلاء بدقة وعناية فائقتين لتتوزع جنسياتهم بين أوروبيين ولبنانيين وعرب. اما إقتراح الرئيس نبيه بري بعقد طاولة الحوار فبدا كأنه لا يزال امام الحائط المسدود مع مسارعة قوى 14 آذار الى رفضه.
في هذا الوقت، استكمل نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جولته على المسؤولين اللبنانيين، حيث التقى قائد الجيش مكررا وجهة نظر بلاده بألا يتسبب عدم الإستقرار في سوريا بتوتر في لبنان. مصدر دبلوماسي اميركي قال لل"أو.تي.في" إن هدف زيارة المسؤول الاميركي هو التباحث مع كبار المسؤولين اللبنانيين حيال الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في سوريا. وأضاف المصدر أن المسؤول الأميركي أثار ما ورد في تقارير إعلامية حول تجاوز القوات السورية للحدود اللبنانية، وأنه طالب بالعمل على منع حصول إختراق للسيادة اللبنانية من جانب أي دولة كانت.
وردا على سؤال هل تم طلب تأمين الحماية للاجئين السوريين الى لبنان، قال المصدر الديبلوماسي الاميركي لل"أو.تي.في": إن الحكومة الاميركية تطالب بتأمين حماية اللاجئين السوريين الى لبنان، كما كل المجموعات الاخرى.
في هذا الوقت، يغادر الوفد الوزاري العربي دمشق بعد إجتماعه بالرئيس السوري على وقع هتافات تظاهرة حاشدة نظمت في ساحة الأمويين وسط دمشق دعما للرئيس بشار الأسد. وفي ما عكس تصريح رئيس الوزراء القطري الاجواء الإيجابية للمحادثات، فقد ذكر أنه تم تحديد يوم الاحد المقبل موعدا للاجتماع الثاني. وذكرت مصادر مطلعة للotv أن مكان الإجتماع لم يحدد بعد، فيما يرجح أن يكون في دمشق او في الدوحة.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان":
ملفات عربية مفتوحة على تطورات في وقت لاحق. ففي دمشق إجتماع مهم بين وفد وزراء الخارجية العرب والرئيس الأسد. ومنذ بعض الوقت وصف التلفزيون السوري أجواء اللقاء بالإيجابية، وكانت تظاهرة موالية سبقت اللقاء في العاصمة السورية، فيما شهدت حمص وبعض المناطق إضرابا.
وفي ليبيا يقتفي الثوار اثر سيف الإسلام القذافي بين الصحراء والحدود مع النيجر. وتحضيرات لإلغاء الحظر الجوي مع إستمرار مهمة الناتو حتى آخر العام. وفي الدوحة مؤتمر لأصدقاء ليبيا وكشف للنقاب عن مشاركة مئات من الجنود القطريين للثوار في معاركهم ضد قوات القذافي.
وفي تونس تحرك لزعيم "حركة النهضة الإسلامية" الفائزة في الإنتخابات، نحو حكومة إئتلافية. وفي اليمن إبلاغ الرئيس علي عبدالله صالح وزيرة الخارجية الأميركية استعداده للتنحي عن السلطة وفقا للمبادرة الخليجية.
وفي الرياض تعاز بالأمير سلطان لليوم الثاني وتحضيرات لإعلان هيئة البيعة ولي العهد الجديد. وبين المعزين لخادم الحرمين الشريفين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي يرئس في قصر بعبدا غدا جلسة لمجلس الوزراء. وبين المعزين في الرياض أيضا وفد كبير للغاية ذاتها من نواب وقياديي قوى الرابع عشر من آذار. وقد توجه الى السعودية وفد من كتلة "المستقبل" برئاسة الرئيس السنيورة، وآخر من "جبهة النضال" الوطني برئاسة النائب وليد جنبلاط. وبين المعزين في السفارة السعودية في لبنان الرئيس ميقاتي، وكذلك السفير الإيراني، ووفد من "حزب الله" وآخر من حركة "أمل".
وبالعودة الى الملف السوري نشير الى أنه كان حاضرا في محادثات وزيري الخارجية الأردني والتركي في عمان. وقد قال الوزير أوغلو ان قتل المدنيين أمر غير إنساني، في وقت كان وزير الخارجية الفرنسي يقول ان سقوط حكومة الرئيس الأسد أمر لا يمكن تفاديه لكنه يتطلب وقتا.
وتجدر الإشارة الى أن وفد وزراء الخارجية العرب الذي وصل بعد الظهر الى دمشق اجتمع على الفور الى الرئيس الأسد، في سياق التداول بأمرين: الأول وقف ما يجري على الأرض، والثاني بدء حوار شفاف لحل سياسي بين الحكم والمعارضة.
مقدمة نشرة أخبار الـ"Future":
بعض أطراف حكومة الأمر الواقع خارق في البحث عن حل عشائري للاعتداءات على أملاك الكنيسة المارونية في لاسا، وبعض آخر غارق في كيفية إيجاد تأمين تغطية لشبكة إتصالات "حزب الله" في بلدة ترشيش الذي قوبل بالتصدي من قبل الأهالي هناك. أما "حزب الله" وحلفاؤه فغارقون من رأسهم وحتى أخمص قدميهم في كيفية منع تمويل المحكمة الدولية، على قاعدة منع كشف الحقيقة في إغتيال الرئيس رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الأرز، في وقت تمضي المحكمة الدولية في عملها لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
المحكمة إستبقت جلسات المحاكمة بإعلان مكتب الدفاع فيها تعيين محامين للدفاع عن المتهمين الأربعة بإغتيال الرئيس الشهيد. وفي هذا الإطار كشف مصدر في المحكمة الخاصة بلبنان لأخبار "المستقبل" أن المحكمة زودت المحامين المكلفين الدفاع عن المتهمين بلوائح الإتهام والأفعال المنسوبة إليهم. المصدر نفسه كشف أن المدعي العام الدولي القاضي دانييل بلمار قدم لائحته الى هيئة المحكمة اليوم، متضمنة كل طلباته، وذلك قبل أسبوعين من موعد الجلسة التي ستعقدها غرفة الدرجة الأولى في الحادي عشر من الشهر المقبل.
وكان الرئيس سعد الحريري قد أكد من الرياض أمام وفد لبناني كبير أن المحكمة الدولية أنشئت في سبيل إحقاق الحق وتحقيق العدالة، وقطع دابر الإغتيالات السياسية في لبنان وإنهاء زمن فرض الخيارات السياسية بالقوة وإعتماد الإرهاب وسيلة للاقتصاص من الخصوم السياسيين.
أما في سوريا وقبل إنتهاء المهلة العربية بأربعة أيام، إلتقى الرئيس بشار الأسد باللجنة الوزارية العربية. وقال رئيس الوزراء القطري أن اللقاء كان صريحا ووديا، وسنواصل الإجتماع في الثلاثين من هذا الشهر، لافتا الى حرص الحكومة السورية على العمل مع اللجنة العربية للتوصل الى حل. إجتماع اللجنة مع الأسد تزامن مع إضراب شامل طال مختلف المدن والبلدات السورية، كما تزامن مع خروج تظاهرات وسقوط خمسة عشر قتيلا برصاص كتائب الأسد، مقابل تظاهرات في ساحة الأمويين تحت عنوان "عاش الوطن وقائد الوطن، الشعب السوري عائلة واحدة".
في غضون ذلك غصت عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض بالشخصيات العربية والأجنبية التي وفدت لتقديم التعازي بولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
غطى مشهد التظاهرات الحاشدة في دمشق والحسكة على زيارة الوفد العربي الوزاري وأهدافها المحددة في الإجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب الذي لقيت مقرراته في حينه رفضا سوريا لأي حوار في الخارج. وأمام زخم التظاهرات اليوم أيضا غابت مفاعيل دعوة معارضين سوريين للاضراب العام، فلم يتبدل المشهد الحياتي المعتاد في المدن الكبرى ومنها مراكز الثقل مثل حلب وغيرها.
محاولة واشنطن للتضييق على سوريا تواكبها حملة أميركية أوروبية لفصل لبنان عنها. في هذه المرحلة وفي إطار بيان صريح للسفارة الأميركية في بيروت لم يضف جديدا على ما كان متوقعا من زيارة جايكوب وولز، ولكنه يلمح الى خطوات عوكرية لزيادة جرعة التحريض، أحد عناوينها التهويلية تمويل المحكمة الدولية. العنوان نفسه حملة السفير البريطاني في بيروت الى السراي الحكومي تحت غطاء الترحيب بالرئيس ميقاتي ضيفا على نظيره البريطاني دايفد كاميرون في السابع من الشهر المقبل.
وفي السياسة اللبنانية إنتظار لجلسة الحكومة غدا الخميس ومواقف جديدة ذات منحى وحدوي للرئيس بري أكد فيها على ضرورة الحوار في الدور التاريخي للمسيحيين في المنطقة. والمنطقة نفسها على وقع تبدلات يومية وأخرى مؤجلة الى حين.
وعلى ليبيا بعد القذافي عيون أطلسية لتحقيق أحلام نفطية تحت عناوين التدريب والتأهيل. وأما تونس القريبة فالإنتقال الى مرحلة الحكم الأول بعد عهد زين العابدين علي، يتطلب مشاورات بين قوى يتقدمها إنتخابيا "حزب النهضة الإسلامي" بمقدار ما يملك بيده الحل والربط في تشكيل الحكومة المقبلة.
مقدمة نشرة أخبار الـ"NBN":
على إيقاع اصوات الملايين الداعمين للقيادة، دخل وفد اللجنة العربية الى سوريا اليوم يشاهد بالعين المجردة تظاهرات دمشق تهتف تأييدا للاصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد، وتعلن رفض التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية. من دمشق الى الحسكة كان المشهد مشتركا تحاكي فيه الساحات باقي المحافظات ويصل الصدى من ساحات الشعب الى قصر الشعب حيث كان الإجتماع إيجابيا بين القيادة السورية واللجنة العربية التي لمس رئيسها القطري حمد بن جاسم حرص سوريا على العمل مع اللجنة للتوصل الى حل بعد لقاء صريح وودي وفق ما قال رئيس الوزراء القطري، الى الثلاثين من الشهر الجاري إجتماع جديد كما حدد المجتمعون.
وإذا كانت الساحات العربية مشغولة بتطوراتها من ليبيا التي طلب مجلسها الإنتقالي رسميا تمديد مهلة النيتو وعرض سيف القذافي تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية. الى تونس التي تحضر فيها "حركة النهضة الإسلامية" أمينها العام رئيسا للحكومة بعد حسم مسار الإنتخابات التأسيسية. الى اليمن الذي تحدثت عن رئيسه الخارجية الأميركية بأنه سيتنحى عن السلطة ويوقع المبادرة الخليجية. وفيما تنشغل السعودية بحزنها على رحيل ولي العهد وتستعد لإختيار خليفته، تغيب تركيا عن الواجهة منذ ما قبل الزلزال وتعطي الأولوية لحربها مع الأكراد.
مع كل هذه التطورات يبدو لبنان يترقب ما يجري ويحتاج الى حوار بين قواه كما طرح الرئيس نبيه بري الذي أكد أنه سيفاتح رئيس الجمهورية في إعادة إطلاق الحوار رغم المعوقات الحالية، ولكن وبحسب رئيس المجلس لن نعدم وسيلة للخروج بحل من غير أن نكسر الجرة أو نكسر المزاج اللبناني، وإنما الهدف الخروج من الركود السياسي الذي يطغى على لبنان.