شهدت مدينة سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية في وسط غرب البلاد اعمال عنف مساء الخميس في اعقاب اعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نتائج انتخابات المجلس التأسيسي التي جرت الاحد، كما افاد شهود ووزارة الداخلية.
وقد خربت مجموعات من الشبان مقر حزب النهضة الاسلامي الفائز في الانتخابات والقت الحجارة على قوات الامن، وذلك اثر الاعلان عن الغاء فوز ست قائمات تابعة ل"العريضة الشعبية" بزعامة الثري التونسي المقيم في لندن والمتحدر من سيدي بوزيد، ومن بينها قائمته في المدينة.
وأوضح هشام المؤدب المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس "تجري عملية احتجاج عنيفة وتحاول قوات الامن احتواءها".
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان نحو الفي شاب هشموا ابواب ونوافذ مقر حزب النهضة في سيدي بوزيد واشعلوا النار في اطارات بالشارع الرئيسي للمدينة.
هذا وسجلت تظاهرة مماثلة في مدينة الرقاب التي تبعد نحو 50 كلم عن سيدي بوزيد، وقال شهود ان مقر النهضة استهدف بطلق ناري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك