بدأ مساء اليوم الاحد في الدوحة اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة الملف السوري بحضور وزير خارجية دمشق وليد المعلم
ويحضر الاجتماع وزراء اللجنة الذين اوفدوا الاربعاء الماضي الى العاصمة السورية للقاء الرئيس السوري بشار الاسد ضمن مهمتهم التي حددتها الجامعة العربية بالعمل على وقف العنف في سوريا والبدء بحوار بين السلطات والمعارضة.
وكانت اللجنة الوزارية وجهت مساء الجمعة "رسالة عاجلة" الى الرئيس السوري اعربت فيها عن "امتعاضها لاستمرار عمليات القتل" وطالبت بفعل "ما يلزم لحماية المدنيين".
وسرعان ما جاء الرد من الخارجية السورية التي وجهت انتقادا مباشرا الى اللجنة والى رئيسها وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.
ونقل مصدر في الخارجية السورية عن وزير الخارجية السوري قوله أنه كان من المفترض برئيس اللجنة الوزارية بالجامعة العربية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الاتصال بوزير الخارجية السوري للاطلاع على الرواية الحكومية للاحداث قبل الاعلان عن موقف للجنة "تروج له قنوات التحريض المغرضة".
وافادت صحيفة القبس الكويتية الاحد نقلا عن مصادر عربية واسعة الاطلاع ان الوزراء العرب الذين زاروا دمشق الاربعاء الماضي حذروا الرئيس بشار الاسد من امكانية خروج الازمة السورية من الاطار العربي وتدويلها، وطالبوه بوقف العنف فورا.
وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في 16 الحالي في بيان صدر في ختام اجتماع طارىء عقدوه في القاهرة الى عقد مؤتمر حوار وطني يضم الحكومة السورية و"اطراف المعارضة بجميع اطيافها خلال 15 يوما"، الا ان سوريا تحفظت عن هذا البيان.
وحددوا مهمة اللجنة على انها "الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة اعمال العنف والاقتتال ورفع كل المظاهر العسكرية وبدء الحوار بين الحكومة السورية واطراف المعارضة لتنفيذ الاصلاحات السياسية التي تلبي طموحات الشعب السوري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك