وكالات
* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"
النزعة الدائمة لدى القيادات السياسية الرسمية والقضائية، إلى اختزال الحوادث الأمنية والتي كانت السبب الرئيس وراء تشجيع من يقوم بهذه الارتكابات، على المضي في ممارسة هواياته المجرمة. هذه النزعة التي أحرقت قلوب الكثيرين من اللبنانيين والسوريين المعارضين ممن اختفى أبناؤهم، ما عادت على ما يبدو تمر من دون مساءلة، واليوم انتقلت هذه القضايا إلى لجنة الدفاع النيابية التي شهدت مشادات وسجالات عالية النبرة بين نواب يريدون جلاء غوامض هذه الملفات ونواب آخرين لا يرون فيها مسائل تستحق هذا القدر من الاهتمام، وبين الجانبين وزير الداخلية غير المطلع، والقضاء المرتبك بين ما يعلم وما يقول.
وما يمكن ضبطه داخل اللجان سينفجر في العلن خلال الجلسة العامة لمجلس النواب الأربعاء ومن بوابة الأوراق الواردة التي تطلق حناجر النواب في التطرق إلى أي شأن ومن خارج جدول الأعمال. في هذه الأجواء المشدودة يجتمع مجلس الوزراء غدا لا لإيجاد الحلول لتمويل الموازنة ولا لتمويل المحكمة التي أقفلت حنفية تمويلها، ولا لإيجاد الحلول لمشكلة الأجور، بل للبحث في قانون الإنتخاب.
من الجو اللبناني الغائم إلى الجو الإقليمي الملبد، بدأ الملف السوري يتأرجح بين الدوحة الصعبة والطائف غير الناضج، والتدويل المر والحرب الداخلية، وما قد تستدرجه من مداخلات أو حرب اقليمية. والصور مستوحاة من جلجلة المشاكل التي مر فيها لبنان. في أي حال لقد تلقى الوفد السوري الذي زار الدوحة أمس دعوات صادقة وحازمة للنظام على ضرورة البدء سريعا بحوار جاد في القاهرة مع المعارضة، إضافة إلى تسلم الوفد عرضا بهذا الخصوص تنتظر الجامعة العربية الجواب النهائي عنه، علما أن الجامعة العربية ستلتئم الأربعاء في القاهرة وسيكون لها موقف من الجواب السوري أيا تكن طبيعته.
كل هذا وسط تحذيرات متصاعدة لسوريا من مغبة خروج الوضع السوري عن الرعاية العربية ليقع في كماشة التدويل. وكان الإهتمام العربي المتنامي بالشأن السوري دفع الأمين العام للجامعة نبيل العربي إلى تأجيل زيارة كانت مقررة إلى بيروت اليوم الإثنين. ولكن بعيدا من هذه الشؤون لا بد من التذكير بأن سكان العالم سيصبحون الليلة سبعة مليارات نسمة.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
المبادرة الوزارية العربية بشأن الأزمة السورية من الدوحة الى القاهرة، في عودة الى وزراء الخارجية العرب على الارجح بعد غد الاربعاء، في ضوء الجواب الذي ابلغه الوزير وليد المعلم الى امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي التقاه اليوم.
عربيا ايضا وافقت اليونسكو على انضمام الفلسطينيين اليها في قرار من شأنه ان يعزز اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطين.
وفي تونس قالت مصادر قضائية إن السلطات اصدرت مذكرة توقيف بحق سهى عرفات ارملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بتهم فساد مالي.
محليا تبدو جلسة مجلس الوزراء غدا مهمة، أولا بسبب تأكيد رئيس الجمهورية على اهمية البدء بدراسة مشروع قانون الانتخاب. ثانيا بسبب انتظار الاتحاد العمالي العام لقرار حول تصحيح الاجور، وإنتظار نقابة عمال مؤسسة الكهرباء لنتائج الجلسة حول مطالبهم لتقرير العودة الى الاضراب أم لا.
وفي موضوع آخر، برز تشديد رئيس الجمهورية على تمويل المحكمة، بدون ان يعني ذلك عدم انتقادها إذا ما أخطأت، فيما برز قول الرئيس بري إنه مستعد للمساهمة بقوة في استئناف الحوار الوطني.
بداية من الدوحة وتبلغ اللجنة الوزارية العربية الجواب السوري على مبادرة الجامعة.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
حتى الآن لم يعلن رسميا ان النظام السوري بعث رده الى اللجنة العربية، وربما يكون عدم الرد هو جواب النظام الذي ارسل وزير خارجيته الى قطر لمقابلة اميرها الشيخ حمد ابن خليفة آل ثاني. وفيما اكتفت وكالة قطر بالاعلان انه جرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الاوضاع في سوريا، قالت وكالة الانباء السورية "سانا" ان الشيخ حمد اكد حرصه على حفظ الامن والاستقرار في سوريا. وفي حين اعلن في الدوحة ان الوفد السوري المشارك في الاجتماع الوزاري العربي غادر العاصمة القطرية دون الرد على الورقة العربية التي قدمت له امس، من المقرر ان يشكل الموضوع محور الاجتماع غير العادي للجامعة العربية بعد غد في القاهرة.
وبينما كان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي يكشف ان الخطة العربية لسورية تقضي بسحب الآليات العسكرية فورا وبدء الحوار في القاهرة، كان الرئيس السوري بشار الاسد يواصل اطلاق تهديداته للمرة الثانية في اقل من اربع وعشرين ساعة، معتبرا ما سماه العدوان على سوريا سيكون ثمنه اكثر بكثير مما يستطيع العالم ان يتحمله.
وفي خضم الربيع العربي خطت فلسطين خطوة جديدة على طريق الدولة بمنح اليونسكو فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة في موقف قد يعزز سعيهم للاعتراف بدولتهم في الامم المتحدة وهو ما وصفته النائب بهية الحريري بالقرار التاريخي مقابل اعلان اسرائيل ان القرار يضر بفرص السلام.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
ما الذي جرى في الدوحة بين اللجنة الوزارية العربية والوفد السوري؟ الابرز لقاء بين الأمير القطري والوفد السوري الذي غادر من دون أن يلزم نفسه بجواب سريع الحت عليه اللجنة. والمعلومات الشحيحة وما تيسر منها لم تتخطى ما باح به نبيل العربي الذي ألغى زيارة كانت مقررة لبيروت اليوم عن الورقة العربية وفيها دعوة الى سحب الآليات العسكرية من الشارع ووقف العنف فورا وإجراء حوار بين النظام والمعارضة في القاهرة.
وبإنتظار الجواب السوري على الورقة وما المقصود فيها بسحب الاليات. ومن المفترض به وقف العنف، ولماذا القاهرة، فإن دمشق تبدو وكأنها نجحت حتى الآن بعزل محاولة عزلها عربيا، ثم ما الذي تغير لتهديدها بالتدويل بعد إصطدام هذا الخيار بجدار الفيتو الروسي-الصيني؟ وهل للبناء على نجدة أطلسية محل في الإعراب مع واقع واشنطن في العراق و"النيتو" في أفغانستان؟ وماذا عن نفض "النيتو" يده من ان اي احلام تبنى عليه، "فاحتمال أن يفرض الحلف منطقة حظر جوي فوق سوريا مستبعد تماما" قال الأمين العام للحلف أندريس راسموسن. وأضاف "ليس لدينا أي نية للتدخل في سوريا".
ترددات الحدث السوري إستمرت لبنانيا أعمال شغب على خطة لجنة الدفاع النيابية بعد أن فتح مدير الأمن الداخلي الباب على سيناريوهات بوليسية تولى اليوم وزير الداخلية تفنيدها وتبديدها. والحال كذلك كانت مع الجيش اللبناني الذي أعاد ما يثار عن خرق للحدود الى حجمه الطبيعي، فهو إذ يتدخل لمعالجة أي خرق إذا حصل، كما قال في بيانه، فإنه يتابع مهامه بدقة لجهة ضبط الحدود ومنع التهريب وتسلل المسلحين.
تسلل من نوع آخر قد تقوم به الأقلية في الجلسة النيابية بعد غد الأربعاء لإثارة المزيد من الغبار في ساحة الإستقرار السياسي اللبناني. في وقت كرس البطريرك الماروني موقعه بطريركا لسائر المشرق مع زيارة تاريخية بدأها للعراق اليوم.
* مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
تفاؤل مشوب بالحذر يغلف مبادرة اللجنة الوزارية العربية التي تنتظر الرد السوري الليلة. فدمشق تتحرك ضمن هامشين ضيقين، الأول عدم قطع الخطوط مع اللجنة رغم التحذير الحاد اللهجة لرئيس الوزراء القطري أمس، والثاني عدم القبول بالكامل بشروط اللجنة من دون تعديل.
ذلك أن القيادة السورية تخشى سحب الآليات العسكرية من الشارع كما تنص المبادرة من دون ضمان وقف الاحتجاجات وعدم تحويل الساحات إلى مراكز تجمع وميادين تحرير، وهي تميز في طلب الإفراج عن المعتقلين بين سجناء الرأي ومن تسميهم منفذي الاعتداءات على القوى الأمنية والمنشآت العامة والحكومية، ولا تستسيغ كذلك إباحة حرية دخول الإعلام الذي تتهمه بالتحريض على الفتنة.
أما بالنسبة لشروط بدء الحوار، فيريد النظام تصنيف المعارضين، ولا يقبل بحوار خارج سوريا إلا في السفارة السورية في القاهرة كحل وسط لا في مقر الجامعة العربية. كما أن دمشق ترفض نشر مراقبين من الجامعة العربية، كما ورد في أحد بنود المبادرة العربية.
شعور دمشق بأنها حشرت في الزاوية دفعها إلى تجاوز القطيعة مع قطر حيث التقى وزيرالخارجية وليد المعلم الأمير حمد بن خليفة آل ثاني. في المقابل تبدو سوريا مرتاحة إلى الموقف الروسي، ففيما أعلن وزير الخارجية الروسية أن موسكو تريد مناقشة مسألة الدرع المضادة للصواريخ على مستوى الرئيسين أوباما وميدفيديف، جدد حلف شمال الأطلسي التأكيد أنه لن يتدخل في سوريا.
كل ذلك ومهلة انتهاء مهمة القوات الأميركية في العراق تقترب والتجاذب الأميركي الإيراني على العراق والخليج يتفاعل لاسيما بعد تصريح مسؤولين أميركيين أن لدى واشنطن خططا تتضمن إعادة نشر قوات قتالية في الكويت تكون قادرة على الرد بسرعة في حال انهيار الوضع الأمني في العراق ومستعدة إلى مواجهة عسكرية مع إيران.
هذه المعلومات دفعت بوزير خارجية إيران إلى الإعلان أن التعزيزات الأميركية في الخليج بعد الانسحاب من العراق ليست عقلانية.
وغير بعيد من الخليج يرتقب هذه الليلة تعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيرا للدفاع في السعودية خلفا لولي العهد الراحل الأمير سلطان.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ال "ان بي ان"
بإنتظار نتائج علنية حول إجتماعات الدوحة المطولة بين الوفد الرسمي السوري واللجنة الوزارية العربية، سجلت جملة من المعطيات: لقاء بين أمير قطر ووزير الخارجية السوري. إلغاء الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي زيارته التي كانت مقررة الى بيروت للمتابعة في الشأن السوري، في وقت كان الرئيس بشار الأسد يحذر من ان التفكير بالعدوان على سوريا ثمنه أكبر مما يستطيع العالم أن يتحمله. فماذا بعد وكيف ستتعاطى دمشق مع ما كشف عنه العربي من بعض بنود الورقة العربية سحب الآليات العسكرية، ووقف العنف فورا، وبعد ذلك إطلاق حوار بين النظام والمعارضة في القاهرة؟ فعن أي معارضة سورية نتحدث، وما هي معايير التصنيف المعتمدة، هل هي معارضة الخارج أم الداخل؟ على أي حال تتواصل في الداخل السوري عملية دوران عجلة الإصلاحات: إجتماع أول لإعداد مشروع دستور جديد للبلاد، تمهيدا لإقراره خلال أربعة أشهر، وإستكمال لأعمال الملتقى الوطني للاصلاح الإقتصادي.
في لبنان كانت قيادة الجيش تقطع الطريق على مستغلي معلومات هي من فبركة بنات أفكارهم، فلا عمليات زرع ألغام داخل أو خارج الحدود، ولا دخول لقوات سورية الى الأراضي اللبنانية، بل تنسيقا مع دمشق في إطار الإتفاقيات المعقودة بين البلدين، ومعالجة أي خلل أمني على الحدود المشتركة بما يحفظ الإسقرار على جانبيها.
في كلام الحوار إصرار من قبل الرئيس نبيه بري على العمل لإستئنافه برعاية رئيس الجمهوري، علما أن لقاء سيجمع بري مع سليمان قبل عيد الأضحى على الأرجح لعرض معادلات الحوار وآفاقه وفرص إطلاقه مجددا في ضوء مشاورات رئيس الجمهورية وموافقة البعض على حوار مقرونا بلكن.
في الشأن الفلسطيني كانت الأونيسكو تمنح الدولة الفلسطينية اليوم العضوية الكاملة باغلبية مئة وسبع دول ومعارضة أربع عشرة دولة، وإمتناع إثنين وخمسين أخرى. الدول عبرت عن موقفها رغم التهديد الأميركي بقطع التمويل عن المنظمة الدولية، فهل هو إمتحان مصغر، لما يمكن أن يكون عليه المشهد في الأمم المتحدة؟
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
لا مرسال من صوب دمشق التي تقرأ في الحل العربي والمنتظر... رأي رسمي سوري لمناقشته في اجتماع وفد الجامعة يوم الاربعاء في القاهرة. هذا الرأي قد يبلغه وزير خارجية سوريا وليد المعلم لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي إجتمع به هذا المساء. ووفقا للشروط التي وضعها العرب في الدوحة فإنها متضمنة أربعة أسس: وقف العنف، إنهاء المظاهر المسلحة، إطلاق المعتقلين والسماح للاعلام بدخول سورية. ولا يعتقد أن ايا من هذه المطالب ينطوي على تعجيز أو على رضوخ للنظام. وبناء على الرد سواء أكان سلبيا أم إيجابيا فسيجتمع العرب لتقويم الموقف، وبإمكان دمشق أن تبقيه قيد التعريب، أما رفضها فيفتح على خطر التدويل. وبسبب متابعته الازمة السورية ألغى الامين العام لجامعة الدول العربية زيارته للبنان، البلد المأخوذ بالحدث السوري على محورين: الخطف والحدود، فقضية المخطوفين السوريين على الاراضي اللبنانية كونت مادة لقوى الرابع عشر من آذار الذين نقلوا الخطى من لجنة حقوق الانسان الى لجنة الدفاع والامن النيابية. واليوم زرعت ألغام جديدة في درب العلاقة المتوترة مع الانباء غير المؤكدة عن قيام الجيش السوري بزرع ألغام عند الحدود لجهة بلدة القاع غير أن قيادة الجيش وضعت هذه المعلومات وغيرها في دائرة أقرب الى النفي وأكدت أن وحداتها تتدخل لدى أي خرق وتتابع مهماتها بدقة لضبط الحدود ومنع التهريب.
وعلى المستوى السياسي الداخلي يحط قانون الانتخاب غدا على جدول أعمال مجلس الوزراء وسط تأكيد متكرر من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لأهمية الخروج من القانون الراهن والتأسيس لإقرار قانون عصري يتيح تمثيل كل الشرائح اللبنانية على أوسع قاعدة مساواة. وعليه فإن جلسة الغد في بعبدا هي أول احتكاك سياسي سيظهر مدى استجابة القوى لقانون عصري لطالما طالبوا به، أما العودة الى قوانين طوائفية غير ديموقراطية فستدفع المواطنين حقا الى انتخاب مغارة جعيتا ولو في الالفين وثلاثة عشر لأن عجيبتها أقل ضررا من عجائب سياسية سيأتي بها قانون متخلف.
* مقدمة نشرة أخبار ال"او تي في"
بمئة وسبعة أصوات دخلت فلسطين رسميا النادي الدولي عبر عضويتها في منظمة اليونيسكو بعد أكثر من شهر على رفض عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة في اواخر أيلول الماضي. وفي خطوة إعتبرها كثيرون تعويضا لرفض دخولها المؤسسة الأممية، فكان رد الفعل الأعنف إعلان واشنطن وقف تمويل اليونيسكو فيما إعتبرت إسرائيل ان هذه الخطوة تهدد مسيرة السلام. فالأنظار الدولية التي كانت متوجهة الى سوريا في إنتظار موقفها من المبادرة العربية خطفتها فلسطين لساعات بعد الظهر قبل أن يعود الإهتمام الدولي الى دمشق في أعقاب تسريبات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن مشروع الحل الذي قضى بحوار داخلي خارج الأراضي السورية. وهذا ما كان رفضه الرئيس السوري، كما قضى أيضا بحسب الآليات العسكرية من الشارع ووقف العنف فورا. فالموقف السوري سيأتي في ظل التحذير الذي سبق ووجهه الرئيس السوري بالأمس بأن زلزالا قد يحدق المنطقة كلها في حال حصول تدخل غربي في بلاده. وقابله تحذير مماثل ببركان من رئيس وزراء قطر. وفيما نقل عن مصادر أميركية سعي واشنطن لإعادة الملف السوري الى مجلس الأمن عبر إستصدار قرار من جامعة الدول العربية، يمهد لذلك عبر طلب حماية المدنيين هناك تماما كما حصل في ليبيا، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن ما من حظر جوي على سوريا.
أما الداخل اللبناني فيلتقط أنفاسه حيال كل الملفات الحياتية والسياسية المطروحة في إنتظار جلسة مجلس الوزراء غدا، والجلسة النيابية العامة بعد غد، فيما بدأ الكلام الإعلامي على إيجاد مخرج لموضوع تمويل المحكمة الدولية عبر إعادة تمرير مشروع إجازة صرف مبلغ ثمانية آلاف وتسعمئة مليار ليرة، وهو فرق الموازنة على اساس موازنة عام 2005، ما يعني أن لا تمويل للمحكمة بعكس ما كانت الحال لو تم ذلك على اساس موازنة عام 2010.