وصف مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية تاي بروك زريهون جهود مكافحة القرصنة قبالة سواحل القرن الافريقي بأنها "غير كافية".
ودعا زريهون المجتمع الدولي الى صرف الشباب الصوماليين عن القرصنة عبر توفير انشطة مربحة ومفيدة لهم تساعد على تطوير اقتصاد بلادهم.
وقال امام مجلس الامن لدى مناقشته قضية القرصنة قبالة سواحل الصومال انه "يتم حاليا اعتقال ومحاكمة المزيد والمزيد من القراصنة كما تحسنت (عمليات) التنسيق وتبادل المعلومات".
واضاف انه "برغم تلك الجهود غير المسبوقة فان محاولات مكافحة هجمات القراصنة قبالة سواحل القرن الافريقي تظل غير كافية".
واوضح ان "القراصنة الصوماليين قاموا بتوسيع عملياتهم حتى المحيط الهندي.. كما زادت القدرات الفنية للقراصنة واصبحوا اكثر عنفا" مضيفا ان التقارير التي تشير الى وجود صلات بين القراصنة وجماعة الشباب المسلحة تمثل "مصدر قلق آخر".
وتشير تقديرات المنظمة الدولية للملاحة البحرية الى انه يوجد 316 شخصا و15 سفينة رهن الاحتجاز لدى القراصنة حتى اوائل الشهر الجاري.
ودعا زريهون الدول الاعضاء واللاعبين الدوليين الى مضاعفة جهودهم من اجل حل مشكلة القرصنة في اطار حل شامل للازمة في الصومال.