تسبب اضراب نفذه العاملون في القطاع السياحي الذي يعاني وضعا كارثيا في تونس منذ الثورة، باغلاق جزئي للفنادق ووكالات السفر، بحسب مصادر نقابية متطابقة.
وقال بلقاسم العياري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) "ان العاملين في السياحة هم الوحيدون الذين حرموا من الزيادة السنوية (4 في المئة) التي اقرت في اطار المفاوضات الاجتماعية" التي تتم مرة كل ثلاث سنوات في تونس.
وحمل المضربون شارة حمراء لمدة اسبوع منذ 22 تشرين الاول قبل ان يقرروا الاضراب، بحسب مصدر نقابي.
ونددت فدرالية اصحاب الفنادق بهذا التحرك واتهمت النقابيين بـ "التخريب" في الوقت الذي يمر فيه قطاع السياحة بفترة بالغة الصعوبة.