صرح نبيل ابو ردينه المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوكالة فرانس برس ان "تسريع اسرائيل البناء الاستيطاني" في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية ردا على قبول عضوية فلسطين الكاملة في منظمة اليونيسكو هو "تسريع في تدمير عملية السلام".

وأوضح ابو ردينه ان "القرار الاسرائيلي بتسريع البناء الاستيطاني وبناء الفي وحدة استيطانية جديدة هو قرار اسرائيلي في تسريع تدمير عملية السلام".

واضاف ان "الاستيطان مستمر ولم يتوقف لا قبل عضوية فلسطين في اليونيسكو ولا بعدها وانما ذلك ذريعة اسرائيلية".

وقررت اسرائيل مساء الثلاثاء بناء 2000 وحدة سكنية في القدس الشرقية والضفة الغربية والتجميد الموقت لتحويل الاموال المستحقة للسلطة الفلسطينية ردا على حصول فلسطين على عضوية منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.

واعتبر ابو ردينه ان "قرار تجميد الاموال للسلطة الفلسطينية هو سرقة لاموال الشعب الفلسطيني ويشكل استفزازا للشعب الفلسطيني وجهود اللجنة الرباعية لعملية السلام".

وقال ايضا "نطالب اللجنة الرباعية والادارة الاميركية بوضع حد لهذا الاستهتار الذي ستكون له نتائج سلبية على المنطقة باسرها".

بدوره ندد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بالقرارات الاسرائيلية.

وصرح لفرانس برس ان "قرارات الحكومة الاسرائيلية هذه الليلة محاولة للتهديد والابتزاز"، مضيفا "نحن لن نخضع لا للا بتزاز ولا للتهديد ولا لغطرسة القوة التي تدل على عقلية الاحتلال".

واضاف "هذه اموال الشعب الفلسطيني وارض الشعب الفلسطيني، وحكومة نتانياهو هي حكومة تدمير عملية السلام، ونقول لهم رغم كل هذه الاجراءات والتهديد سنستمر في مساعينا في الامم المتحدة لاعادة فلسطين الى خارطة الجغرافيا".