استغرب النائب نديم الجميّل عدم صدور أي تعليق من قبل الحكومة بشأن الفلتان على الحدود والوضع الأمني من خطف وسواه إضافةً الى مسألة المحكمة الدولية حيث اكد الجميل انه" من الواضح ان رئيسي الجمهورية والحكومة اتخذا موقفهما بتمويلها ولكن في نهاية المطاف نعلم جيداً انهما ليسا هما من يُقرران" لافتاً الى "ان الحكومة تتحمل أيضاً مسؤولية الوضع الاقتصادي المتردي".
وعن الجدال الكلامي الذي وقع بين النواب في الجلسة العامة، رأى الجميل بعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "ان هذا الجدال طبيعي لكي تدافع كل جهة عن وجهة نظرها سواء وجهة النظر اللبنانية السيادية الاستقلالية من جهة أو الدفاع عن موقع حزب او ميليشيا يسيطر على البلد ويتسلبط على الناس ويدافع عن نظام استبدادي ينهار في سوريا من جهة أخرى، لذا من الطبيعي حصول تصادم في مكان معين بين السياديين في هذا الوطن وبين من يريدون للاحتلال السوري أن يستمر بدوره في لبنان".
وعن اعادة احياء طاولة الحوار وامكانية المشاركة فيها من جديد، أكّد الجميل أنه "لا يوجد نيّة للحوار في الاساس لدى المتحاورين وبالأخص من قبل الفريق الآخر، فمن يدعون الى هذا الحوار هم أشخاص كلمتهم غير مسموعة ويتم التهجم عليهم كلما تفوهوا بكلمة والبرهان على ذلك هو موضوع المحكمة الدولية".
وفي شأن خطوات قوى 14 آذار في ظل عودة التهديدات الأمنية بالاغتيالات، اشار الجميّل الى انه " لم يغب موضوع الاغتيالات والوضع الامني المذري يوماً عن بالنا ولكن هذا الأمر لم يجعلنا نركع أو نتراجع أو نخاف أو نوقف نضالنا لا بل على العكس هذا ما يزيدنا شجاعة وايمان بقضيتنا المحقة التي ندافع عنها".