اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان فلسطين خاضت معلركة سياسية ودبلوماسية في شأن انضمامها الى "اليونيسكو" مع الولايات المتحدة الىافضة لدخول فلسطينالى تلك المنظمة
وفي شأن الطلب الذي قدمه الرئيس الفلسطيني الى مجلس الامن الدولي طالبا عضوية فلسطينية كاملة في الامم المتحدة، أشار عباس في حديث الى" وكالة الانباء القطرية"  إلى أن هذا الطلب "لا تراجع عنه رغم الضغوط الدولية الكثيرة، وربما يُستخدم فيتو أو اثنين، لكننا سنعيد الكرة ولن نسكت أو نتراجع، فأميركا هي التي تعرقل وتدفع الدول الأخرى حتى لا تصوت لنا". وشدد على أن "محطة "اليونسكو" مهمة جدا، وطبعا لا توازي محطة الذهاب الى مجلس الأمن، لأن الأخير أكثر تأثيرا ونتائجه ستكون باهرة".
وفي سياق آخر، شدد عباس على "ضرورة انهاء الانقسام في الصف الفلسطيني بأسرع وقت ليكون الفلسطينيون يدا واحدة فى مواجهة اسرائيل".
ونوه الرئيس الفلسطيني بمواقف الأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني "الداعمة للشعب الفلسطيني"، ووصف استقبال قطر للمبعدين الفلسطينييين ضمن صفقة الأسرى بين" حركة حماس" واسرائيل بأنه "موقف شهم"، لافتا الى أن "المبعدين الفلسطينيين في قطر يعيشون بين أهلهم واخوانهم".
وقال الرئيس الفلسطيني ردا على سؤال عن دلالات استقباله المبعدين قبيل مغادرته العاصمة القطرية الدوحة "نحن سعداء بهؤلاء الاخوة الذين خرجوا من الأسر، وصحيح أنهم لم يعودوا من السجن الاسرائيلي الى بلدهم ، لكن سيتم ذلك في القريب العاجل".
واعتبر عباس أن "صفقة الاسرى بين "حماس" واسرائيل تمثل " فرحة كبيرة"، لافتا في هذا الصدد الى أن "اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين جاء نتيجة المفاوضات التي قادتها مصر واستمرت خمس سنوات، ورأى أن تلك "النتيجة ناجحة جدا ومهمة جدا".
وعما اذا كانت الفترة المقبلة ستشهد اطلاق أسرى آخرين، أكد عباس أن "هناك وعدا من الحكومة الاسرائيلية وآخر من الادارة الأميركية ، ونحن نقول "إن العهد كان مسؤولا، وأتمنى أن يكون الأمر كذلك عند الاسرائيليين".