المجلس الوطني السوري يرفض الحوار مع النظام ويدعو إلى رحيله

دعا المجلس الوطني السوري، جامعة الدول العربية إلى أن ترتكز أي عملية سياسية تتبناها إلى إنتقال السلطة بسوريا إلى حكومة تُمثِّل الشعب مع رحيل بشار الأسد.
وأكد المجلس، في بيان أصدره عقب لقاء ممثلين عنه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، التزامه بما اسماه "المطالب الشعبية والثورية التي تشدِّد على رفض الحوار مع النظام وإسقاطه بكافة رموزه، وأن أي عملية سياسية يمكن أن تتبناها الجامعة يجب أن تركز على ضمان انتقال السلطة إلى حكومة تمثل الشعب مع رحيل بشار الأسد والطغمة التابعة له".
وأضاف "أن النظام ما زال يقوم بارتكاب إنتهكات فظيعة برغم التزامه بتطبيق مبادرة جامعة الجول العربية، وكان آخرها سقوط عدد من الشهداء اليوم في حمص وعمليات الاعتقال والمداهمة في عدة مدن من بينها حماة ودرعا".
وأشار المجلس، الذي يتكون من حوالي 51% من الأخوان المسلمين ومستقلين إلى أن الأمين العام للجامعة العربية من جانبه قال "إن المجلس الوطني السوري بات اليوم طرفاً أصيلاً بالمعادلة الاقليمية والدولية الخاصة بالقضية السورية، وأنه سيقوم بنقل وجهات نظر المجلس إلى الدول الأعضاء بالجامعة".
وأضاف المجلس "ان العربي قدَّم عرضاً لمجريات الإجتماع الأخير لمجلس الوزراء العرب الخاص بالقضية السورية، وتأكيد الدول الأعضاء في الجامعة على ممارسة كافة الضغوط التي ترغم النظام السوري على تطبيق بنود المبادرة العربية، ومنها إرسال مراقبين عرب والسماح لوسائل الإعلام بالتغطية الحرة للأحداث والمظاهرات".