من المتوقع ان تكشف الحكومة الاميركية الجمعة في  تقريرها الشهري بشأن البطالة في تشرين الاول ان نسبة البطالة لا تزال عند  9،1% كالشهر السابق، ولو ان بعض المحللين لا يستبعدون انخفاضا غير متوقع.
ويتوقع غالبية المحللين ان تظل نسبة البطالة فوق 9% للشهر الرابع على التوالي  وذلك رغم جهود الرئيس الاميركي باراك اوباما لتشجيع التوظيف قبل الاستحقاق الرئاسي  بعد عام.
واذا تحققت هذه التوقعات فلن تكون خبرا سارا ل14 مليون اميركي عاطلين عن العمل  ولاوباما المرشح لولاية رئاسية ثانية في العام 2012.
واعتبر مات ماكدونالد من "هاملتون بلايس ستراتيجيز" انه "ولخفض نسبة البطالة  الى ما دون 8% بحلول الانتخابات الرئاسية يجب ان يتم انشاء 263 الف وظيفة في  الشهر".
الا ان الخبراء الاقتصاديين يشككون في انشاء مثل هذا العدد خلال تشرين  الاولر الماضي.
ويعتبر معظم المحللين ان تقرير وزارة العمل سيشير الى انشاء ما مجمله 85 الف  وظيفة في تشرين الاول اي بتراجع عن 103 الاف في ايلول.
الا ان بعض الخبراء يرون ان هناك مبالغة في التشاؤم. واعتبر محللون في مصرف  "دويتشه بنك" انه "مع ارتفاع التوظيف الى ما فوق 300 الف وظيفة في الشهرين  الماضيين، نعتقد ان معدل البطالة سيفاجئ الاسواق المالية".
كما ان استطلاعا للراي اجراه معهد "غالوب" اظهر تراجعا ملحوظا في نسبة البطالة  مع زيادة في النمو في الربع الاخير.
وتوقع الاستطلاع الذي شمل 18 الف راشد ان نسبة البطالة باتت 8،3% في الايام  الثلاثين التي انتهت في 23 تشرين الاول/اكتوبر، "اي بتراجع حاد عن 9،0%".
واعتبر مصرف "دويتشه بنك" ان "هذه المعطيات يمكن ان تكون ذات مغزى لان التوجه  في استطلاع غالوب يقارب الى حد بعيد التوجه في معدل البطالة الرسمي".