على وقع حرب كلامية هوجاء شنها بعض السياسيين على خلفية اشكالات وقعت بين عدد من الطلاب في جامعة سيدة اللويزة "NDU" خاض طلاب الجامعة بمختلف انتماءاتهم السياسية انتخابات هادئة وديمقراطية فاقت كل التوقعات.

كما الجو السياسي العام في البلاد كذلك داخل أروقة الـ"NDU" لائحتان تتنافسان لائحة "students of change" التابعة لفريق "8 آذار" والتي تضم التيار الوطني الحر وحلفائه و ""active students list التابعة لفريق "14 آذار" والتي تضم الى جانب القوات اللبنانية الكتائب والوطنيين الاحرار.

والملفت هذه السنة مشاركة الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديمقراطي اللبناني إلى جانب قوى "8 آذار" والسابقة وجود مرشح للاشتراكي في جامعة الـ"NDU" ذوق مصبح.

هذا اليوم الذي اتسم بالحماسة اختتم بفوز ساحق لقوى "14 آذار" بنتيجة 38 - 0.

والنتائج النهائية جاءت كالتالي:

فوز قوى "14 آذار" في كلية إدارة الأعمال والاقتصاد بنتيجة 6 -0.

فوز قوى "14 آذار" في كلية العلوم الانسانية بنتيجة 4 - 0.

فوز قوى "14 آذار" في كلية العلوم الطبيعية والتطبيقية بنتيجة 3 - 0.

فوز قوى "14 آذار" في كلية الهندسة بنتيجة 9 - 0.

فوز قوى "14 آذار" في كلية الهندسة المعمارية (الفنون والتصميم) بنتيجة 6 - 0.

فوز قوى "14 آذار" في كلية التمريض بنتيجة 2 - 0.

فوز قوى "14 آذار" في كلية العلوم السياسية والديبلوماسية بنتيجة 2 - 0.

إذا اليوم الانتخابي الذي بدأ بديمقراطية عالية أثنت عليها إدارة الجامعة لم ينته من دون تسجيل إشكالات والتي أتت هذه المرة من الجيش اللبناني الذي اعتدى على طلاب الجامعة بحجة الانزعاج من الاحتفال بالمفرقعات واعتقل طلاب الكتائب إدي نادر وسيريل رعيدي كما جرح رئيس خلية الكتائب في الجامعة ايلي قزي.

التوتر الشديد الذي ساد بين طلاب الجامعة والجيش اللبناني أدى إلى تجمع عدد كبير من الكتائبيين وإقفال طريق ذوق مصبح أمام السيارات مصرين على إطلاق الجيش سراح رفاقهم المعتقلين.

رئيس مصلحة طلاب الكتائب باتريك ريشا أكد أن الطريق لن تفتح قبل إطلاق سراح المعتقلين ما استدعى تدخل الرئيس أمين الجميل الذي أجرى إتصالات على أعلى المستويات لإطلاق سراح الكتائبيين المعتقلين.

من جهته وجه منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل تحية لطلاب الـ NDU ومصلحة الطلاب في الكتائب مشددا على أنه "فخور بهم لانهم لا يتنازلون عن حقهم ولا يتراجعون أمام أي تهديد".

الجميل وفي حديث إذاعي أشار إلى أنه "عيب أن يسمح عام 2011 للناس بحمل صواريخ وقذائف ومد شبكات اتصالات فيما اذا قام مواطنون باطلاق المفرقعات النارية يضربون ويعتقلون".