اميركا واسرائيل تتحدثان بشكل صارم قبل تقرير نووي بشأن ايران

أكد مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى ان ايران اصبحت أكبر تهديد للولايات المتحدة، وأعلن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس ان الخيار العسكري لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية اصبح اقرب.
وفي طهران أحرق الاف الطلبة العلم الاميركي وصور الرئيس الاميركي باراك اوباما في تجمع حاشد بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال السفارة الاميركية عام 1979.
وصعد كل من الجانبين لهجته قبل نشر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الاسبوع.
وقالت مصادر اطلعت على التقرير انه سيدعم ادعاءات بان ايران بنت حاوية فولاذية كبيرة لاجراء تجارب على متفجرات قوية يمكن ان تستخدم في الاسلحة النووية.
وقال المسؤول العسكري امام منتدى في واشنطن "أكبر تهديد للولايات المتحدة ولمصالحنا ولاصدقائنا، هو ايران."
وسمح للصحفيين بتغطية المنتدى بشرط عدم الكشف عن هوية المسؤول العسكري.
ولفت المسؤول الى أنه لا يعتقد أن ايران ترغب في اشعال صراع وانه لا يعلم ما اذا كانت الجمهورية الاسلامية قررت صنع سلاح نووي.
وفي اسرائيل سألت القناة الاخبارية الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي بيريس عما اذا كانت الاحداث تسير في اتجاه خيار عسكري وليس خيارا ديبلوماسيا فقال "اعتقد ذلك وارى ان اجهزة استخبارات كل هذه الدول تنظر الى الساعة محذرة الزعماء من انه لم يتبق كثير من الوقت."