منصور لموقع المردة الإلكتروني: لا غالب ولا مغلوب في المبادرة العربية لحل الأزمة في سوريا والانتصار هو للعمل العربي المشترك
منصور لموقع المردة الإلكتروني: لا غالب ولا مغلوب في المبادرة العربية لحل الأزمة في سوريا والانتصار هو للعمل العربي المشترك

كشف وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور لموقع المردة الإلكتروني عن الآلية المتبعة لتنفيذ المبادرة العربية لحل الأزمة في سوريا وأكد ان لا غالب ولا مغلوب في هذه المبادرة وان الانتصار هو للعمل العربي المشترك المتمثل بلجنة المبادرة العربية وعبرها بمجلس الوزراء العرب والجامعة العربية والمتمثل ايضا بالنوايا الطيبة للقيادة السورية التي توضحت خلال الاجتماع والتي عكست تجاوبا ملحوظا ما سهل تحقيق هذا الامر. واعتبر ان الاجتماع في القاهرة كان ايجابيا وانه لم يكن هناك اي تحفظ من اي جهة وان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ثمن ما تم التوصل اليه وكذلك بقية الوزراء العرب الذين اعتبروا الخطوة مهمة جداً.
ولفت منصور الى ان الامور بدأت في سوريا بمشكلة ظهرت من خلال مطالب اصلاحية قدمت للقيادة السورية التي تفهمت الامر ووعدت باصلاحات الا ان تفاقم الامور رتب اجتماع العرب وتقديم مبادرة لحل الازمة تنص في مضمونها على انهاء الحالة في سوريا وتحقيق الاصلاح المطلوب.
واعتبر منصور رداً على سؤال ان لا غالب ولا مغلوب ولا  امر واقع، وان كل ما في الموضوع ان السوريين درسوا المطالب بجدية ومرونة وتجاوبوا مع المبادرة  العربية .
اما حول التحفظات السورية فاكد الوزير منصور انه ليس هناك من تحفظات، انما هناك نقطة عالقة هي حول مكان انعقاد الحوار، ولكنها لن تكون حجر عثرة في وجه تنفيذ المبادرة، لافتا الى ان مجلس الوزراء العرب سيكون في انعقاد مستمر عندما تدعو الحاجة من اجل مناقشة اي تطور ،اذ ان اللجنة الوزارية ستقوم بمتابعة اليات التنفيذ مع القيادة السورية .
وتوضيحا لبنود الاتفاق اشار منصور الى انه ينص على انهاء المظاهر المسلحة ما يعني انسحاب الجيش من المدن والشوارع وهذا لا يطال فقط السلطة العسكرية انما ايضا يطال المسلحين على الارض كون دخول الجيش اتى نتيجة ردة فعل على ظهور عناصر مسلحة داخل المعارضة .
وحول الفائدة من هذه المبادرة لفت الى ان سوريا رأت ان هناك محاولات خارجية تريد ان تعبث بامنها واستقرارها وتقوم بتصفية حسابات سياسية معها على المدى المنظور والمدى البعيد، فعمدت الى تعطيل فتيل الازمة واطفاء الشرارة التي كانت ستعبث بامن البلد وستمتد الى اكثر من دولة وحتى الى خارج سوريا ، معتبرا ان قرار تعطيل هذا الفتيل والموافقة على المبادرة العربية شكلا خطوة الى الامام في انهاء الازمة .
اما حول اتفاقات شفوية حصلت على هامش المبادرة فلفت منصور الى انه ليس هناك دقة في ما يقال حول هذا الموضوع.