اعتبرت فرنسا ان من غير المبرر حبس المدون المصري علاء عبد الفتاح بناء على قرار اتخذه القضاء العسكري، كما اعلنت وزارة الخارجية.
وصرح رومان نادال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي، ان "فرنسا تعرب عن قلقها بعد استماع النيابة العسكرية الى علاء عبد الفتاح، المدون والناشط الذائع الصيت، وليس مبررا حبسه بحجة انه يطلب من القضاء المدني الاستماع اليه".
وقد وضع الناشط المصري في الحبس على ذمة التحقيق مدة خمسة عشر يوما بتهمة "التحريض على العنف" خلال تظاهرة للمسيحيين الاقباط في التاسع من تشرين الاول في القاهرة، كانوا يحتجون على حرق كنيسة. وتحولت التظاهرة مواجهة مع الجيش وقوات الامن اسفرت عن 25 قتيلا.
وتقول منظمة للدفاع عن حقوق الانسان ان علاء عبدالفتاح رفض ان تستجوبه النيابة العسكرية لان الجيش متهم بالتورط في الاحداث، وعندئذ قررت النيابة حبسه.