اشار رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل الى أن "المبادرة العربية خطوة إيجابية إنما لا يمكن حل الأمور في سوريا بكبسة زر"، معرباً عن خشيته من أن "تكون الفوضى بديلاً للأنظمة التي سقطت أو أن يأتي نظام أصولي أو عسكري أو أكثر ديكتاتورية من الذي سبقة".
واوضح خلال إستقباله خلية طلاب الكتائب في جامعة سيدة اللويزة، ان علاقة الكتائب برئيس الحكومة قائمة على معادلة عدم مقاطعة المؤسسات.
واذ اعتبر الجميل ان "الجميع في سوريا في مأزق اليوم معارضة وحكم ابدى تخوفه من تطور الامور هناك باتجاه الفوضى او ديكتاتورية الاصوليين الذين لديهم خلايا نائمة في كل مكان".
وأشار الى أن "مجرد موافقة سوريا والجامعة العربية على عناصر الحل هو بحد ذاته خطوة إيجابية ومتقدمة"، لافتا الى أن "الموضوع في سوريا لا يتعلق فقط بالجامعة العربية او الحكومة السورية بل له صلة بالحراك الكبير الذي يحصل الشارع".
وبشأن تمويل المحكمة الدولية قال:لا أعرف ماذا سيفعل ميقاتي لأن أكثرية الحكومة ضد المحكمة، ننتظر ما سيقوم به رئيس الحكومة في هذا الموضوع" .
اما عن العلاقة مع النائب وليد جنبلاط، فقال:"في أحلك الظروف السياسية بقيت الصداقة مع النائب وليد جنبلاط، لكن العلاقة الشخصية تختلف عن السياسة، وبرأيي ان جنبلاط لم يأت بعد الى ثورة الأرز ولن يعود إليها في الوقت الحاضر، هو لا يزال متحالفاً مع فريق 8 آذار".
وإعتبر الجميل أن "ان ما جرى هو نموذج للديمقراطية وانتصار ليس فقط للكتائب ولـ14 آذار بل لكل لبنان."، لافتا الى أن "هذا دليل اضافي ان شباب لبنان يعرفون تماما ماذا يريدون واي لبنان يحضرون لابنائهم من بعدهم"، كما ان المعركة كانت رسالة للحزب اولا الذي لمس بالامس ان هناك شبابا يستطيع ان يتكل عليهم، وان شعارنا اجيال في خدمة لبنان تثبت في الامس".
واكد ان ما حصل من تعد على الطلاب يبين وكأننا امام قانون عقوبات جديد يريدون فرضه علينا وهو قانون معاقبة الفرح والابتهاج ولكننا مهما كانت الصعوبات والتحديات سنستمر في حمل رسالتنا، رسالة لبنان الحر وكرامة الانسان.
