اعتبرت حركة فتح ان استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات وحجز أموال الضرائب بمثابة إعلان حرب على السلطة الوطنية الفلسطينية.
واشار الناطق باسم الحركة فايز أبو عيطة إن محاولات حكومة إسرائيل تقويض السلطة الفلسطينية، "مغامرة إسرائيلية غير محسوبة ونتائجها كارثية"
وأضاف أن "سياسات حكومة اليمين في إسرائيل مبنية على المغامرة هدفها تقويض السلطة الوطنية، لمنع قيام الدولة الفلسطينية، بعد أن شعرت إسرائيل أن قيامها أصبح واقعا تمثل بمكانتها الدولية التي أثبتها الاعتراف الدولي المتعاظم بها".
وحمل حكومة إسرائيل المسؤولية التامة عن التصعيد الخطير، محذرا من نتائجه الكارثية على المنطقة.
وطالب المجتمع الدولي وبخاصة الرباعية الدولية منع إسرائيل من الاستمرار في هذا التصعيد، "الذي من شأنه نسف جهود المجتمع الدولي خلال العقدين الماضيين من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
