أكد السفير الفرنسي لدى لبنان دوني بييتون أنه "لا يمكن بناء السلام من دون تحقيق العدالة". و لفت بييتون إلى أن "مصر وتونس ارتبطتا بعمليات قضائية وطنية لمحاكمة المسؤولين السابقين"، ورأى أن "ليبيا تستطيع القيام بالخيار نفسه لمحاكمة الأشخاص الملاحقين حاليا وفق مذكرات توقيف صادرة عن القانون الجنائي الدولي"، معتبرا أن "هذه الأمثلة تظهر التكامل بين العدالة الدولية والعدالة الوطنية".
واعتبر بييتون خلال مشاركته في ندوة تحت عنوان "مصير العدالة الدولية"، أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية التدخل لحماية المدنيين وهذا ما فعله مجلس الأمن في ليبيا استنادا إلى القرار 1970"، مشيرا إلى "امتعاض فرنسا سببه عدم قدرة مجلس الأمن على التدخل في الوضع السوري".