نقل نائب رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان للاعلاميين بعض أجواء المؤتمر العام الهيئة العامة لحزب القوات اللبنانية، فأشار الى أن "هذا النظام ليس شكلياً بل هو نظام تطبيقي يتمّ خلاله بحث أدق التفاصيل فيه للمحاسبة فيما بعد"، لافتاً الى أن "كل البنود الـ303 قد سبق وناقشها كلّ المنتسبين في الحزب كلٌّ في بلدته".
وأعلن بعد الجلسة الثالثة لمتابعة الهيئة العامة لحزب القوات اللبنانية، لليوم الثاني على التوالي، نقاش واقرار النظام الداخلي الجديد أن "المؤتمر العام سيستغرق أكثر من يومين للعودة الى إجتماعات لاحقة بغية اقراره بصيغته النهائية"، مؤكداً "أننا سنُطبق هذا النظام بحذافيره لأن العبرة في التطبيق".
وشدد عدوان على إن "المبدأ الأساس قائم على الديمقراطية وتداول السلطة اذ اننا لا نريد ان يكون حزب القوات اللبنانية حزب أشخاص بل حزباً يشعر فيه كل منتسب اليه بأن له حقوقاً مشابهة لحقوق رئيس الهيئة التنفيذية أو نائبه بحيث بامكان هذا المنتسب العادي الترشح كل أربع سنوات الى كل المناصب".
وتطرق الى "الشفافية المطلقة للحزب بدءاً من الجانب المالي وصولاً الى جميع القرارات التي ستُتخذ في الميادين كافة والتي سيطّلع عليها كل المحازبين والناس"، لافتاً الى انه "بهذه الطريقة سيكون هناك رقابة سياسية، خُلقية ومعنوية محققة داخل الحزب".
وأعرب عن أهمية "ما يقوم به حزب القوات اللبنانية ووجوب انعكاسه على المجتمع اللبناني والمحيط العربي"، داعياً كل الوسائل الاعلامية الى "ضرورة مراقبة تطبيق هذا النظام لاثبات مدى ديمقراطية الحزب أم لا، باعتبار أن نجاح هذه التجربة ستؤدي ببقية الاحزاب والافرقاء أن يحذوا حذونا انطلاقاً من مبدأي المنافسة والشفافية"، مشدداً على "أحقية الآخر بالاختلاف داخل الحزب وخارجه".
واذ أوضح أن "لقاء القيادات المارونية في بكركي ليس الهدف منه اصطفاف الجميع حول طروحات وآراء موحّدة بل أهميته تكمن في قبول الرأي الآخر وألا يُعتبر خائناً كلّ من لا يقبل موقفنا"، شدد عدوان على "ضرورة تعميم اللقاء المسيحي على كل اللبنانيين في خضم القلق الذي تشهده المنطقة".
وعن اتصال رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع برئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية للتهنئة بالعيد وعدم استجابة الأخير، أوضح "نحن نقوم بما علينا أي اننا نمارس ثقافتنا لأننا نعتبر ان لقاء بكركي طوى صفحة ليفتح صفحة جديدة".
أما عن امكانية ترشُح منسقي أو رؤساء اللجان في المناطق الى الانتخابات النيابية والبلدية، إعتبر أن "الحزب يميّز بين منسق المنطقة والنيابة لأن عمل المنسق حزبي بحت فيما النائب عند انتخابه يُصبح لكل اللبنانيين، من أجل الفصل في التعاطي بين الناحية الحزبية من جهة والوطنية من جهة أخرى".
وعن فتح باب الانتساب للقوات القدامى، أجاب "عند الانتهاء من اقرار النظام يُفتح باب الانتساب اذ ان هناك مادة تلحظ امكانية انتساب الجميع ومن ضمنهم القدامى مع أفضلية الحصول على صفة الأقدمية"، داعياً "كلّ القواتيين القدامى الى التقدم للانتساب وفق الخط السياسي للحزب والأبواب مشرّعة أمام الجميع ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك