مقدمات نشرات الأخبار ليوم الأربعاء 9 تشرين الثاني 2011
وكالات

* مقدمة نشرة أخبار الـ"mtv":

إصرار الرئيس نبيه بري على استئناف الحوار مسيجا بالممنوعات، سيؤدي إلى تأكيد خطوط التماس بين اللبنانيين وإلى تعميق شقة الخلاف بينهم,  وخصوصا  أن الحوار لا يشمل سلاح المقاومة, كما أن الدعوة إليه تأتي فيما الفريق الذي يمثله الرئيس بري يرفض تمويل المحكمة، الأمر الذي يحول الحوار إلى إملاء, أين منه إملاء الدوحة. وتزداد صورة الحوار رمادية عندما يسمع اللبنانيون أن جدول أعماله قد يتضمن مواضيع حياتية وإنمائية ودستورية إذا رغب المتحاورون, وهذا سيشكل ضربة قاضية للحكومة الغائبة أصلا وإلى المؤسسات المعطلة. في هذه الأجواء صرف الرئيس نجيب ميقاتي آخر ما في جعبته من وعود في شأن المحكمة, فأفهمته ممثلة الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الأمر لا يحتمل المناورة وذكّرته ان تكتيك النأي بالنفس وان انقذ في بعض المواقف لكنه قاتل للبنان إذا كان القصد منه التملص من تطبيق القرارات الدولية. كل هذا يجري وسط تعالي صيحات الرابع عشر من آذار والنائب وليد جنبلاط, منادين الحكومة بضرورة الابتعاد عن تغطية ارتكابات النظام السوري و تجنيب الجيش المتاهة السورية.
وفيما سياسة التضليل وتكتيكات التشاطر, تتحول إلى نهج يعتمده بعض أهل الدولة للتعاطي مع الداخل والخارج. تعتمد الدول الكبرى مع لبنان سياسة مباشرة لدفعه إلى التخلي عن سياسة التلون, وهي بدأت تهدّده مباشرة بإسقاط الجزرة والإبقاء على العصا. في هذا الإطار تندرج زيارة مساعد وزير الخزانة الاميركية daniel gleyzer دانيال غلايزر الذي يصل غدا للتأكد من التزام المصارف اللبنانية شروط العقوبات المفروضة على سوريا, لجهة عدم قبولها الودائع المهرّبة من هناك.هذه الإستحقاقات الساخنة يفترض أن تكون موضع معالجة في الجلستين اللتين يعقدهما مجلس الوزراء هذا الأسبوع ,إلا أن جدولي الأعمال لا ينبئان بذلك, لأن الغرق في الثانويات هو الغالب على عملِ الحكومة. سوريا في هذه الأثناء تبدو في سباق بين نظامها واجتماع الجامعة العربية الفاصل السبت, وكل المعلومات من الجامعة تشير إلى أن مجلسها سيعلن موت مبادرته إغتيالا على يد النظام, وهو سيُبلغ سوريا أنها صارت من دون سند شقيق في مواجهة المجتمع الدولي. أما اليوم فكما الأمس المجازر مستمرة. نبدأ من استعدادات لبنان لزيارة مساعد وزير الخزانة الأميركية بيروت غداً حاملا حزمة شروط على القطاع المصرفي اللبناني.

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

النووي عنوان سجال سياسي إقليمي - دولي ساخن وقفت فيه عواصم القرار على طرفي نقيض ككل ملف شرق أوسطي. وفي مقابل دعوة فرنسا إلى إحالة الملف الإيراني على مجلس الأمن، أعلنت روسيا معارضتها لأي إجراءات أو عقوبات ضد إيران على خلفية تقرير وكالة الطاقة الدولية المسرب الثلثاء، وهي عقوبات بحسب نائب وزير الخارجية الروسي بمثابة أداة لتغيير النظام الإيراني. وبالتالي، ستكون غير مقبولة بالنسبة إلى روسيا.
وفي حين أبدت إيران الإستعداد للتفاوض مجددا حول سلاحها النووي وبإنتظار ما سوف تسفر عنه محادثات الأربعاء في موسكو مع الجانب الإيراني، دعت روسيا الى عملية مرحلية تنفذ خطوة خطوة يتم بموجبها تخفيف العقوبات على إيران. تقرير أطلق العنان للتصعيد الإسرائيلي ضدها، وقبيل ترؤسه لإجتماع وزاري مصغر لحكومته في غضون ساعات، اعتبر نتانياهو أن السلاح النووي الإيراني يعرض السلام في العالم والشرق الأوسط للخطر من دون أن يصدر أي تعليق دولي على هذا الموقف يخرق التغطية المتوافرة للسلاح النووي الإسرائيلي في المنطقة.
وفي كلام حاسم، لفت هذه الليلة إعلان وزير الخارجية الألماني رفض بلاده لخوض نقاش حول الحلول العسكرية للأزمة الإيرانية.
وليس بعيدا عن هذه الأجواء، تعثرت المبادرة العربية في سوريا، فيما تعود اللجنة العربية للاجتماع بعد غد قبيل الإجتماع المقرر السبت على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة.
محليا، الجمعة باكورة البحث الحكومي في قانون الإنتخابات والنقاش المتفرع عنه حول النسبية ومشروع الموازنة بعد جلسة تمهيدية غدا الخميس في السراي مع عودة الرئيس ميقاتي هذه الليلة من لندن. هذه العودة التي يأمل الإتحاد العمالي أن تتيح إقرار مرسوم الأجور المصحح خلال أيام وفق تأكيد رئيس الإتحاد غسان غصن ل"تلفزيون لبنان".
وفي المواقف تلاقت الدعوة على ضرورة تحصين الداخل الذي رأى رئيس الجمهورية أنه يعيش وضعا أمنيا مقلقا لإرتباطه بما يجري من حولنا، بالتوازي مع تحذير الرئيس بري من أن لبنان في قلب العاصفة، وعلينا رسم المستقبل بالحوار قبل أن يرسم لنا.
والأمن الذي طمأن وزير الداخلية عبر "تلفزيون لبنان" الى أنه ممسوك من المؤسسات المعنية، اهتز لساعات عدة في منطقة فردان عصرا بعد تلقي بلاغ كاذب عن وجود عبوة ناسفة استدعت القوى الأمنية لفرض طوق حول المكان.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو.تي.في"

في ظل الترقب لما قد تؤول اليه الإتصالات من أجل إيجاد حل وسطي لتمويل المحكمة الدولية، وبالطبع ليس عبر "تويتر"، فإن الوضع في سوريا على موعد مع منعطف حاسم يوم السبت المقبل حيث دعت اللجنة العربية الى إجتماع طارىء في القاهرة.
الى ذلك ترتقب غدا زيارة مساعد وزير الخزانة الأميركي لبيروت حاملا موقفا متشددا إزاء منع تسرب الأموال السورية الى لبنان أو جعله ملاذا لها، إلا أن اللافت اليوم هو عودة التصعيد الغربي ضد طهران.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن.بي.أن"

على الخط الإيراني - الغربي عاش العالم حربا فعلية في تصريحات متبادلة انطلقت من الحملة النووية ضد طهران بفعل ضغط اسرائيلي غاب عن الواجهة في الساعات الماضية، بعدما لزمت تل أبيب الأميركيين والفرنسيين والوكالة الدولية للطاقة الذرية الحرب على إيران، وغيبت التصريحات الإسرائيلية الى ما وراء الواجهة. طهران حولت دفاعها الى هجوم طال قلب الإحتلال الإسرائيلي، مفاعل "ديمونة"، الذي اعتبر أسهل الأهداف العسكرية لدى إيران، فيما كان الرئيس محمود أحمدي نجاد يؤكد أن لا تراجع قيد أنملة عن برنامج بلاده النووي.
وما بين تهديدات أميركية وفرنسية وتحذير روسي وثبات إيراني، كانت الدول العربية تتفرج وتفرغ جامعتها الإهتمام لسوريا بلقاء المعارضين، غير أن الحدث في القاهرة كان برشق معارضة الخارج لمعارضة الداخل بالبيض أمام مبنى الجامعة العربية في مشهد يؤكد أزمة المعارضة السورية المتباعدة بطروحاتها ما بين أروقة دمشق والغرف التركية والباريسية.
وإذا كانت الأسئلة العابرة للقارات اختصرت حول إحتمال وقوع حرب شاملة، فإن لبنان بدا في عين العاصفة وليس على شطآنها، كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، بإعتبار أن ما يجري من حولنا ليس غريبا عن أورشليم، داعيا من قصر بعبدا الى حوار بإدارة رئيس الجمهورية لنرسم المستقبل قبل أن يرسم لنا.
ومن بين الإهتمامات، أطل خبر كاذب عن عبوة في قلب العاصمة بعدما شهدت بيروت زحمة سياحية في عطلة الأعياد، فمن هو الذي تضرر وزرع خبرا كاذبا في فردان؟

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون"المنار"

زوابع كثيرة قد تشهدها المنطقة حتى نهاية العام، وكثير من الغبار قد تثيره واشنطن لتغطية إنسحابها من العراق خالية الوفاض، لكن العاصفة الكبيرة التي تلوح بها على قاعدة من بعد الطوفان، لا يمكن لا لواشنطن ولا لتل أبيب التحكم بمسارها. فالحرب لا سيما ضد إيران ليست نزهة كما قال إيهود باراك، فالحرب متى إندلعت لن يقتصر الرد الإيراني فيها على الشرق الأوسط، كما أكد مساعد رئيس الأركان الإيراني الجنرال مسعود جزائري. وإزاء التهديد بالحرب الى التلويح بعقوبات رفضتها موسكو، يستمر ميدان المواجهة في سوريا تحت المجهر مع ترددات لا تنفك تنتفخ في لبنان أو ينفخ فيها البعض، مستهدفا الدولة وتهشيم مؤسساتها الأمنية والقضائية تارة عبر تضخيم حالات خطف غير موثقة رسميا، وطورا عبر التصويب على الجيش بناء على تخيلات، كما كان علق بيان للجيش.
والجديد حملة من "القوات" ضد النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا وإتهامه بالتواطؤ والتستر على خطف معارضين سوريين. وفيما قارب النائب وليد جنبلاط التساؤل عن صحة المعلومات التي وردت حول خطف ثلاثة عشر معارضا سوريا، رد وزير الداخلية مروان شربل في إتصال مع "المنار" بأن لا مخطوفين، وكل ما هناك هو الإختفاء الغامض لشبلي العيسمي. أما قصة الأخوة الجاسم، فتفاصيلها حسب تأكيد الوزير شربل عند القاضي صقر صقر. وبدوره، قال صقر "للمنار": "إن الملف في عهدة القاضي ميرزا".
وبموازاة حفلة الخطف من دون مخطوفين، يطل الأميركي غدا عبر نائب وزير الخزانة لمحاصرة لبنان مصرفيا كي يحاصر سوريا، وهو أمر من ضمن أمور، رأى الرئيس نبيه بري أنها ليست غريبة عن أورشليم، فلبنان في قلب العاصفة، وليس على شطآنها.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

لم يخرج رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن الأدوار المرسومة له كرأس حربة في محاولات نسف المحكمة الدولية التي يتولاها "حزب الله" حماية للمشتبه بهم في تنفيذ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفي التبعية للنظام السوري، وهذا ما تجلى في عدم حماية اللاجئين السوريين الذين يتعرضون للخطف وفي القرار الذي تبلغته الهيئة العليا للاغاثة من الرئيس ميقاتي بالامتناع عن تقديم المساعدة للاجئين السوريين الى لبنان في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الطبابة والاستشفاء. هذا كله فيما يواصل نظام الاسد حربه على المدنيين المعارضين مما ادى الى مقتل ستة وعشرين شخصا اليوم بينهم طفلان، وتزامنت هذه العمليات مع دعوة وجهتها قوى معارضة الى اضراب عام غدا الخميس، احتجاجا على القصف العنيف الذي تتعرض له مدينة حمص.
وفي الايام الفاصلة عن اجتماع وزراء الخارجية العرب السبت المقبل في القاهرة للبحث في الموقف من النظام السوري في ضوء عدم الالتزام بالمبادرة، التقى الامين العام لجامعة الدول العربية رئيس وفد معارضة الداخل السورية، وسط اعتراضات عبرت عنها الهيئة العام للثورة السورية التي رفضت اعلان هيئة التنسيق الوطني بأنها الممثل الوحيد لمعارضة الداخل، في وقت اتهم محتجون امام مقر الجامعة العربية في القاهرة وفد معارضة الداخل بالعمل سرا لصالح الرئيس بشار الاسد ورشقوهم بالبيض، واكدت الهيئة العامة للثورة في بيانها انها اعطت تأييدها للمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا لها للتعبير عن مطالبها واهدافها.
وقبل الدخول في التطورات السورية نشير الى موقف مطمئن لوزير الداخلية مروان شربل عن استتباب الوضع الامني في لبنان بعد موجة اشاعات في الساعات الماضية عن امكان تعرض الساحة المحلية لخضات امنية كبيرة. وفي السياق الامني، ادى انذار كاذب بوجود عبوة في منطقة فردان بعد الظهر الى زرع الخوف في نفوس المواطنين والى زحمة سير خاقة في المنطقة المحيطة.

* مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"

حبس أنفاس هو العنوان الذي يمكن أن يعطى لتطور الملفات السورية والايرانية والاوروبية عموما. حبس أنفاس في الملف السوري لمعرفة ما سيؤول إليه اجتماع اللجنة الوزارية العربية السبت المقبل في القاهرة، بعد سقوط الاتفاق الذي حمل إسمها. فهل سقط التعريب؟ وهل ستنفض الجامعة العربية يدها لترمي كرة النار إلى يد الدول الغربية؟ وعندها أي السيناريوهات سيتم اعتماده؟ لا إجابة عن هذا السؤال قبل معرفة ما سيؤول إليه الملف النووي الايراني.
اسرائيل تلقفت تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تحدث عن مخاوف جدية من إنتاج سلاح نووي إيراني، لتدعو العالم لأنهاء مساعي الجمهورية الاسلامية للحصول على هذا السلاح. هذه الدعوة اصطدمت بمعارضة روسية لفرض أي عقوبات جديدة على إيران.
أما حبس الأنفاس الاوروبي فسببه ربيع، ولكن نقدي حيث يقف اليورو وراء بداية إسقاط رؤساء الحكومات: البداية من اليونان حيث سيتنحى رئيس وزرائها جورج باباندريو، يليه رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني الذي يبدو أن موعد استقالته قد اقترب.
بالعودة إلى لبنان، أثار ما أوردته "الفايننشال تايمز" عن تهريب أموال نقدية من سوريا إلى لبنان، ردات فعل من المعنيين في القطاع الصيرفي والمصرفي في لبنان.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

بالعربي عقد الإجتماع وبالمصري "تهزأ" وفد المعارضة السورية على أبواب الجامعة وأصيب أعضاؤه برشقات بيض صديق. علائم البيض لونا ورائحة التصقت بثياب أعضاء فحالت دون مشاركتهم في الإجتماع، ولم يسلم سوى معارض وحيد هو حسن عبدالعظيم الذي اختلى بالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وسط دربكة في الخارج تسلخ عن عبدالعظيم تمثيله الشعب السوري. وترى أن اللقاء هو إلتفاف على مسألة تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية منطق تبنته معارضة الخارج أيضا فإتهمت نبيل العربي بأن يعطي النظام فرصة ويطلق يده في مزيد من القتل، غير أن الأمين العام رفض الإتهام وقال أنه يتعامل مع أي شخص يمثل المعارضة وسبق له أن التقى غير مرة المجلس الوطني المعارض في الخارج والى الاجتماع أبرقت دمشق برسالة تطالب فيها الجامعة العربية بالنظر في العرقلة الأميركية والتصريحات التحريضية لإدارتها، إلا أن العربي أعلن عدم شمول الولايات المتحدة في عضوية مجلس الجامعة ونأى بنفسه عن الأمر لكن الماضي القريب للجامعة وقراراتها السياسية يثبت أن واشنطن كانت عضوا عربيا دائم العضوية، وهي المرة الأولى التي يتخذ فيها العرب مبادرة المبادرة ويمسكون بملف عربي منعا لتدويله، ما أثار حفيظة الولايات المتحدة العاملة على خطى إحباط الحل العربي في سوريا وتضغط واشنطن والمعارضة على حد سواء ببند سحب عضوية سوريا من الجامعة في إجتماع السبت في القاهرة. غير أن هذا التوجه بدا بعيدا عن جدول الأعمال المخصص لتقويم الحال ومدى إلتزام دمشق بتطبيق الحل.
الشارع السوري لم يهدأ وتطوراته متسارعة من حمص الى حماه، فيما تدلت الأزمة نحو لبنان بعمق شمالي مع قضية اللاجئين التي إصطدمت بحرص قوى الرابع عشر من آذار وأهدافهم النبيلة بإتجاه إيواء شعب أعزل. والى جانب الرعاية والحنان شمالا فإن المجلس الوطني السوري جاءه اليوم دعما يغنيه من إعتراف العالم بوجوده. فمن يعترف بشرعيته مصطفى علوش بإسم الأمانة العامة، لن يعود بحاجة الى بقية الكون.
المجلس الوطني خاطب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل أن تعترف به الدولة، وسأل عن خطف مواطنين سوريين على الأراضي اللبنانية، محملا السلطات اللبنانية مسؤولية أمنهم وسلامتهم. وهو ما أثاره أيضا النائب وليد جنبلاط الذي تخوف من عودة الوصاية الأمنية سيئة الذكر. وإذا كان التخوف مشروعا وفي مكانه فإن جنبلاط وسائر الحرس السياسي اللبناني القديم كان أحد أركان تغذية هذا النظام في السابق.
وفيما أعاد جنبلاط ضرب النسبية مقدما عليها الأولوية الامنية كان القانون الإنتخابي محور بحث بين الرئيسين ميشال سليمان ونبيه بري، على أن الكلام السياسي جاء بأبعاد أمنية،إذ رأى أن ما يجري حولنا ليس غيبا عن أورشليم، إذ أن لبنان في قلب العاصفة وليس على شطآنها، لذا علينا أن نرسم المستقبل قبل أن يرسم لنا.