اللواء
وصفت اوساط الرئيس نجيب ميقاتي زيارته الى لندن بأنها كانت "ناجحة بامتياز"، وعلى كل الصعد، سواء على صعيد العلاقات الثنائية ام على صعيد متابعة القضايا المطروحة، مشيرة الى ان المسؤولين البريطانيين والاوروبيين الذين التقاهم ابدوا تفهما للموقف اللبناني، ان بالنسبة لموضوع المحكمة الدولية، او بالنسبة للوضع في سوريا.
واوضحت لصحيفة "اللواء" ان الرئيس ميقاتي شرح من جهته، وجهة النظر الرسمية اللبنانية، ازاء تعقيدات الوضع اللبناني، مشيرا الى ان الحكومة اللبنانية لا تستطيع القيام بأية خطوة يمكن ان تهز الاستقرار الداخلي، خصوصا وان غالبية الملفات المطروحة هي محور تجاذب واختلاف داخلي، وبالتالي فإنه لا بد ان تراعي المواقف التي تتخذها حساسية الوضع لكي لا تنعكس سلباً على الاستقرار ودخول لبنان مجددا في محاور هو في غنى عنها.
ولفتت الى ان الرئيس ميقاتي لمس من محدثيه الاوروبيين تشدداً إزاء ان الاستقرار اللبناني مسألة اساسية، وان كل المواضيع يجب ان تبحث من هذه الزاوية.