اعتبر النائب السابق لمجلس النواب ايلي الفرزلي أنه "لا يجوز أن تكون الساحة اللبنانية ممرا أو مقرا لأي خدمة تؤدى لصالح المؤامرة الكبرى التي تستهدف سوريا"، معربا عن اعتقاده أن "هذه "الولدنة" التي تتم بالرغم من ارتباطها بواقع خارجي، قد ترتد سلبا، في المستقبل، ليس على الجماعة التي تمارسها، بل أيضا على الواقع اللبناني برمته".
ورأى الفرزلي بعد لقائه رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان أن "الحزب السوري القومي الاجتماعي يكاد يكون الحزب الوحيد، أو في طليعة الأحزاب التي لا تزال في لبنان تمثل كل الطوائف مجتمعة، وخارقة لكل الكيانات القائمة في البلد"، مشددا على "ضرورة استصدار قانون انتخابات نيابي جديد، يلحظ إمكان إنتاج واقع تمثيلي صحيح، يخدم كل الناس، ويمثل كل الناس"، مضيفا إن "واقع القانون الحالي يمثل جريمة موصوفة، بحق الواقع اللبناني بشكل عام"، مؤكدا "ضرورة استصدار قانون جديد، وأن النسبية تشكل ضمانة ومدخل أساسي من مداخل إيجاد حل للأزمة السياسية القائمة والتمثيلية في لبنان".