ارتكبت وكالة "ستاندارد اند بورز" للتصنيف الائتماني خطأ جسيما باعلانها عن طريق الخطأ ان فرنسا فقدت تصنيفها الممتاز "ايه ايه ايه"، الامر الذي دفع الى تأجيج توتر الاسواق في مواجهة انتقال عدوى ازمة الديون في اوروبا.
واقرت الوكالة بانها وزعت عن طريق الخطأ لبعض مشتركيها "رسالة" تتحدث عن تخفيض درجة تصنيف فرنسا.
وقالت في بيان "اثر خطأ تقني، تم توزيع رسالة بصورة تلقائية لبعض المشتركين في ستاندارد اند بورز تشير الى ان تصنيف فرنسا تغير".
وصححت الوكالة خطأها بالقول "هذه ليست حال فرنسا". واضافت ان "تصنيف الجمهورية الفرنسية لم يتغير وهو -ايه ايه ايه- مصحوبا بافق مستقر، وهذا الحادث غير مرتبط باي نشاط لمراقبة التصنيف"، كما جاء في التصحيح.