استغرب عضو كتلة "المستقبل" النائب نضال طعمة التدابير الأخيرة التي اتخذتها السلطات اللبنانية. 
وسأل عبر صحيفة "السياسة" الكويتية: هل يجوز في بلد الحريات أن تضيق بنا استضافة الذين شردتهم الظروف القاسية في بلدهم ولجأوا إلى لبنان للاحتماء من مطرقة الإصلاح إلى سندان التغيير"? 
وأضاف: "مع بداية موسم البرد والشتاء بدأت معاناة هؤلاء اللاجئين تكبر، وحاجتهم إلى الطبابة والمأكل والملبس تزداد، وما من أحد يسمع، أو يمد لهم يد العون والمساعدة، في وقت يجاهر بعض السياسيين بامتلاكهم السلاح وتوزيعه يميناً ويساراً، كما نقرأ في الصحف عن مجموعات من المسلحين دخلوا إلى مخيم البداوي، ويستعدون لإثارة الفتن المسلحة، فيما الدولة كانت عرجاء، واليوم تحولت إلى صماء". 
ودعا الحكومة إلى أخذ الأمور على محمل الجد، والبدء في التحقيق لاتخاذ ما يناسب من إجراءات لحماية اللاجئين وحماية السلم الأهلي، معرباً عن أسفه لأن "هذه الحكومة منذ تشكيلها حتى اليوم، لم تتعامل إلا بالسيئات والأخطر من كل ذلك، أنها تسعى لتسليم البلد من جديد لنظام أمني لم نصدق أننا في "14 آذار" تخلصنا منه".
وأكد طعمة أن المعارضة مستعدة للنزول إلى الشارع من جديد لحماية "ثورة الأرز" ومنع عودة عقارب الساعة إلى الوراء، مؤكداً أن الحكومة لم يعد لها أي قيمة وحان الوقت لاستقالتها أو لإسقاطها.