فيما تواصل الأجهزة الأمنية تنفيذ المرحلة الثانية من عملية تحرير محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، شارك ضباط ركن من منتسبي الجيش السابق في تطهير مدنهم بقيادة أفواج المتطوعين، والمشاركة مع القادة العسكريين في وضع الخطط وتحديد محاور الهجوم.
وقال ممثل المحافظة في مجلس النواب العراقي مطشر السامرائي لصحيفة “الوطن” السعودية إن “معظم مسلحي عشائر المحافظة من منتسبي الجيش العراقي السابق ضمن قوات الحرس الجمهوري والأمن الخاص والأجهزة الأخرى المنحلة، انضموا إلى أفواج المتطوعين، وبينهم 38 ضابط ركن، شاركوا مع القادة العسكريين في وضع الخطط وتقديم المعلومات وتحديد محاور الهجوم، بعد فرض “داعش” سيطرته على تكريت في 11 من حزيران الماضي”.