فيما رأى "حزب الله" ان استدعاء التدخل العسكري على سوريا أفضل وصفة لإشعال المنطقة، وان "المجلس الوزاري العربي يُشعل حريقاً على مستوى المنطقة من الصعب إطفاؤه، وما حصل هو العلامات الأولى لزلزال خطير سيضرب المنطقة"، حمل الحزب السوري القومي الاجتماعي خلال إجتماع طارئ عقده برئاسة النائب أسعد حردان الجامعة العربية "مسؤولية ما سيحصل من تداعيات خطيرة".

واعتبر احد نواب الحزب مروان فارس في حديث لصحيفة "الجمهورية" ان قرار الجامعة هو "محاولة اعتداء على سوريا وإعلان حرب عليها. لذلك هي معنية بالرد على هذا القرار، وقد بدأ الرد من خلال التظاهرات التي عمت المدن السورية، والجيش السوري موحد والشعب السوري موحد حول النظام السياسي برئاسة الرئيس بشار الاسد، وسوريا قوية بما يكفي".

واضاف: "التداعيات خطيرة جدا على الوضع في كل المنطقة، وسوريا ستواجه الولايات المتحدة الاميركية ودول الغرب، وكل الدول العربية التي وقفت ضدها ستدفع ايضا الثمن، من الاردن، الى السلطة الفلسطينية التي كان موقفها غير مشرّف، الى تركيا، فسوريا على حدودها وهي قادرة على مواجهة الاتراك".

ونبه فارس إلى انه "اذا كان هناك فريق من اللبنانيين سيسير في السياسة الاميركية فمعناه ان لبنان سيدفع ثمن هذه المواقف المنحازة". وقال:"سوريا لن تسمح للولايات المتحدة الاميركية في ان يحل بها ما حلّ بالعراق، لإن امكان تفتيتها صعب ومستحيل ". واوضح: "لن نصنع حربا في لبنان، ولكن نحن الى جانب سوريا نساندها في كل مواقفها السياسية واذا حصل اعتداء عليها فسنكون الى جانبها بكل الوسائل.